“إسكان ميسر”: جهود إنسانية متكاملة لتحقيق العدالة الاجتماعية في القرى المصرية

“إسكان ميسر”: جهود إنسانية متكاملة لتحقيق العدالة الاجتماعية في القرى المصرية

سلط برنامج “تحيا مصر الجديدة” المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، الضوء على واحدة من أبرز المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي مبادرة “سكن كريم”، التي انطلقت في نوفمبر 2017 بهدف توفير سكن آدمي للفئات الأولى بالرعاية في القرى الأكثر احتياجًا، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.وأوضح التقرير، أن المبادرة انطلقت من إيمان الدولة بأن السكن الكريم هو أبسط حقوق الإنسان، وأن بناء الإنسان لا يبدأ إلا من بيئة آمنة تضمن له الكرامة وتحفزه ليكون فردًا منتجًا وفاعلًا في مجتمعه.

المرحلة الأولى.. تدخل مباشر لإنقاذ آلاف الأسر

شملت المرحلة الأولى من المبادرة أكثر من 200 قرية في خمس محافظات هي: المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، والأقصر، واستفادت منها نحو 58 ألف أسرة، خاصة في القرى التي تتجاوز فيها نسب الفقر 50%، حيث ركزت المبادرة على توصيل مياه الشرب النقية، شبكات الصرف الصحي، بناء الأسقف وترميم المنازل المتهالكة.وفي عام 2018، تم إعادة تنظيم المبادرة تحت مظلة برنامج “سكن كريم”، حيث تم تنفيذ أكثر من 58 ألف وصلة صرف صح، 6 آلاف وصلة مياه شرب، ترميم 4 آلاف سقف منزل وتحسين حالة أكثر من 3 آلاف منزلكما تم في عام 2021 حصر أكثر من 123 ألف حالة مستحقة، واعتماد تطوير أكثر من 80 ألف منزل، مما ساهم في تحسين المؤشرات الصحية والاجتماعية، وتقليل الفجوة التنموية بين الريف والحضر، وخلق فرص عمل ضخمة في قطاعات البناء والتشطيب والمرافق.

يونيو 2025: الانطلاق نحو حياة كريمة شاملة

وأشار التقرير إلى أن النجاحات التي حققتها مبادرة “سكن كريم” مهدت الطريق لإطلاق مشروعها الأوسع في يونيو 2025 تحت اسم “سكن كريم من أجل حياة كريمة”، والذي يُعد جزءًا من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.ويُنفذ هذا المشروع الضخم بالتعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، وبدعم من المجتمع الأهلي والقطاع الخاص، في إطار شراكة تنموية حقيقية تعكس روح المسؤولية المجتمعية.