عمر جابر يودع شيكابالا ببكاء: “لا أستطيع تصور الزمالك بدونه”

أعرب عمر جابر، لاعب نادي الزمالك، عن حزنه العميق لاعتزال قائد الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا، مؤكدًا أن تأثير “الفهد الأسمر” داخل القلعة البيضاء تخطى حدود المستطيل الأخضر، وساهم في ترسيخ جماهيرية النادي على مدار سنوات.وقال عمر جابر، في تصريحات تلفزيونية، باكيًا: “شيكابالا مش مجرد لاعب أو قائد.. أنا عرفته من وأنا صغير، هو أخي قبل ما يكون أسطورة.. بصراحة مش قادر أتخيل الفريق من غيره”.وأضاف: “الزمالك نادٍ كبير وله تاريخه، لكن شيكابالا من النوع اللي زوّد حب الناس للنادي.. تقدر تقول إنه من رموز الزمالك اللي رفعت شعبيته بشكل غير طبيعي”.وتابع جابر: “شيكابالا شريك حياتي داخل الفريق، وأنا بعرف قد إيه جمهور الزمالك بيحبه وبيقدّره.. عمرهم ما هينسوه”.واختتم اللاعب حديثه بكشف كواليس قرار الاعتزال، قائلًا: “من أول ما سمعت شائعات الاعتزال، كنت بكلمه دايمًا وأحاول أقنعه يكمّل، لكنه كان حاسم في قراره، وكان مقرره بنسبة 100%”.ويُعد شيكابالا من أبرز رموز نادي الزمالك عبر تاريخه، واعتزاله يمثل نهاية حقبة لجيل كامل من جماهير القلعة البيضاء.كما يعد محمود عبد الرازق “شيكابالا”، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية ونادي الزمالك في العصر الحديث، وُلد في أسوان عام 1986، وانضم لناشئي الزمالك في سن مبكرة قبل أن يخطف الأنظار بموهبته الفذة ومهاراته الاستثنائية.بدأ مشواره مع الفريق الأول في سن 16 عامًا، وخاض بعدها تجربة احتراف قصيرة في باوك اليوناني، ثم عاد ليكتب فصولًا ذهبية في مسيرته مع القلعة البيضاء، حيث توج مع الزمالك بعدد كبير من البطولات، أبرزها الدوري المصري وكأس مصر وكأس السوبر، إلى جانب أدوار بطولية في البطولات القارية.عرف شيكابالا بلقب “الفهد الأسمر”، وتميز بأسلوبه الفني وأهدافه الساحرة، وكان رمزًا للانتماء والصمود في أحلك فترات النادي. كما لعب للمنتخب المصري وشارك في الفوز بكأس الأمم الأفريقية 2010.رغم الجدل أحيانًا، ظل شيكابالا معشوق جماهير الزمالك الأول، واعتبره كثيرون رمزًا للنادي على مدار أكثر من عقدين.