وزير الإسكان: المجتمعات السكنية الجديدة توفر جميع الخدمات الأساسية

قال شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن المناطق البديلة شهدت اختلافًا جذريًا، حيث تم توفير جميع الخدمات الأساسية التي يحتاجها أي تجمع سكني، من مدارس وحضانات ووحدات صحية وملاعب ومراكز شباب، وكل ذلك أصبح متاحًا داخل هذه التجمعات.وأضاف الوزير، خلال حواره ببرنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن ذلك أدى إلى نقلة نوعية غيرت المفاهيم والعادات والتقاليد، وأثرت إيجابًا على السكان، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا إتاحة فرص عمل بالقرب من هذه المناطق البديلة، مستشهدًا بمنطقة زهور مايو، حيث كان الأهالي يعملون في فرز القمامة، وبناءً على دراسة الحالة، تم إنشاء سكن بديل، إلى جانب أماكن حضارية ومنضبطة لفرز وجمع القمامة، دون تغيير طبيعة عملهم، وإنما تحسين ظروفه، وهو ما يعد حل مستدام، قائم على دراسة المنطقة واحتياجات أهاليها، وتلبيتها بشكل حضاري ولائق.

مناطق بمصر غير مصنفة

وتابع الوزير أنه في مصر يوجد تعريف لكل حالة اجتماعية، فمثلًا هناك تعريف لمحدود الدخل، وآخر لمستحقي معاش “تكافل وكرامة”، وكذلك تعريف واضح للمنطقة العشوائية، لكن توجد مناطق فقيرة لا تصنف كمناطق عشوائية، رغم وجود أوضاع سكنية صعبة فيها، مثل القرب الشديد بين البنايات لدرجة أن الساكن يمكنه مصافحة جاره في البلكونة المقابلة، مشيرًا إلى أن هناك مناطق كثيرة، حتى في القاهرة، لا تصنف محليًا أو عالميًا كمناطق عشوائية، لكنها ما زالت بحاجة إلى تدخل.وأوضح أن هذه المناطق تسمى “مناطق غير مخططة”، لافتًا إلى أن البداية في مشروع التطوير كانت بالمناطق “غير الآمنة” التي كانت تمثل تهديدًا للسلامة الإنشائية وخطرًا داهمًا على سلامة العقارات والمرافق القائمة فيها.