ضياء رشوان: بعد 70 عامًا، تغيرت رواية إسرائيل بسبب فظائع الاحتلال في غزة

ضياء رشوان: بعد 70 عامًا، تغيرت رواية إسرائيل بسبب فظائع الاحتلال في غزة

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن السردية التي كانت سائدة قبل أحداث 7 أكتوبر، والمتواجدة منذ  انتهاء الحرب العالمية الثانية، هي أن هناك شعب يسمى بـ “الشعب اليهودي” تم اضطهاده في الحرب العالمية الثانية، وارتكب ضد مذابح لا أحد ينكرها، وبناء على ذلك، فإن هذا الشعب من حقه أن يكون له وطن قومي، وأن هذا الوطن القومي تمثل عام 1948 في أن عصابات صهيونية ويهودية جاءت إلى فلسطين واستولت على أراضي ثم حدث حرب عندما أعلنت إسرائيل في 15 مايو 1948، وبين 6 دول عربية، وحدث هدنة ثم هزمت الـ 6 دول العربية.وأضاف ضياء رشوان خلال لقاءه عبر قناة extra news، أن السردية منذ ذلك الوقت وأن هذه هي أرض لدولة يهودية.وأشار إلى أنه لا يوجد دولة في العالم ذات طابع ديني إلا الفاتيكان، ومساحتها كيلومتر مربع في قلب روما، يحتوي فقط على الأماكن المقدسة الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية.وتابع: “العالم الغربي خلافًا لمعاييره وهي أنه لا يجوز وجود دول دينية لأن العالم متعدد، وأن الدين ليس قومية، لكنه رأى أن وجود دولة يهودية في فلسطين هو حق تاريخي، وأن إسرائيل كانت محل للاعتداء عليها طيلة الوقت، وأن إسرائيل من حقها في الدفاع عن النفس أن تقوم بأي شيء،  يمتد من مذابح دير ياسين في 1948 ويمر بكل أنواع المذابح والطرد التي رأيناها”. وأشار إلى أنه منذ بدء القضية الفلسطينية حتى 7 أكتوبر، استشهد 135 إلى 140 ألف فلسطيني، إضافة إلى شهداء غزة، واعتقل ودخل السجون الإسرائيلية من الأراضي المحتلة من 1967 وحتى اليوم، مليون شخص، كل ذلك في السردية الإسرائيلية كان مباحًا  والعالم المتمثل في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية متبنيه، معقبًا:” بعد 70 عام تغيرت سردية إسرائيل.. لأنه اتضح حجم الإجرام الإسرائيلي في غزة”.