اللجنة الأولمبية تستعد لبدء أولى البرامج التدريبية للأطباء الرياضيين للمنتخبات الوطنية

اللجنة الأولمبية تستعد لبدء أولى البرامج التدريبية للأطباء الرياضيين للمنتخبات الوطنية

بدأت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، تنفيذ بروتوكول التعاون الطبي المشترك مع أكبر المستشفيات، في إطار خطة شاملة لدعم وتطوير الكوادر الطبية العاملة مع المنتخبات الوطنية، من أطباء وأخصائيي علاج طبيعي وإحصائيين رياضيين.ويهدف البروتوكول إلى رفع كفاءة الأطقم الطبية وتأهيلها وفق أحدث المعايير الدولية، من خلال سلسلة من الدورات التدريبية والبرامج العلمية المعتمدة.ويتضمن البروتوكول تنظيم عدد من الدورات والبرامج التدريبية التي تعقد داخل المستشفى والملاعب الرياضية، لضمان الدمج بين الجوانب النظرية والعملية في التدريب.وجاري التجهيز والترتيب لأول الدورات التدريبية المقرر انطلاقها فى نصف شهر يوليو الجاري، وتشمل موضوعات تتعلق بإدارة الطوارئ والإسعافات الأولية، وطرق التعامل مع الإصابات الرياضية الكبرى، والتعامل مع إصابات الرأس وارتجاج المخ، بالإضافة إلى التدريب العملي على كيفية التعامل مع حالات النزيف في الملعب.كما تتضمن الدورة الأولى برنامجا متخصصا في الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم (ACLS)، ويحصل المشاركون فيه على شهادات معتمدة من الجمعية الأمريكية للقلب، بما يضمن جاهزية الأطباء وأعضاء الفرق الطبية للتعامل مع الحالات الحرجة في مختلف البطولات والمنافسات.ويشمل البروتوكول أيضا خططا مستقبلية لتنظيم برامج تدريبية إضافية تستهدف اعتماد أخصائيي العلاج الطبيعي بالمنتخبات القومية، بالإضافة إلى دورات متخصصة تهدف إلى إعداد وتأهيل الكوادر الطبية القادرة على اتخاذ القرار السليم في الحالات الطارئة داخل الملاعب.ومن المقرر أن تتولى اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية المصرية تنفيذ هذه البرامج في  خطوة تهدف إلى تعزيز البنية الطبية للرياضة المصرية، وضمان توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية للرياضيين خلال المشاركات المحلية والدولية.ونجح مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس في تفعيل هذا البروتوكول من أجل الحفاظ على صحة وسلامة جميع اللاعبين قبل بداية الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية القادمة بلوس أنجلوس.