طارق فهمي يوضح تفاصيل الاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن جهد الوسيط المصري والقطري متواصل طوال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن التفاوض لم يتوقف، بل كان هناك اتفاق على بعض النقاط التي يلم بها الجانب المصري، مؤكدًا أن الأمر يرتبط بخبرة متراكمة وأطر حاكمة للاتفاق، لأنه ليس تصحيحًا، بل اتفاق لـوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.وأضاف فهمي، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن الاتفاق يتضمن خطوات إجرائية، خاصة بعدد المحتجزين المفرج عنهم وعدد الأسرى، مشيرًا إلى وجود مشاكل في هذا الملف، لأن المحتجزين موزعون على خمسة سجون، وكل سجن يعطي بيانات مختلفة، وهناك آخرون لا توجد بيانات لهم، وقد بدأ الحديث عن الإفراج عن خمسة محتجزين إسرائيليين ثم وصلوا إلى ثمانية ثم عشرة، يتم توزيعهم على مدى الستين يومًا.وأوضح أن جانب حماس طالب بضمانات، كانت قد طرحت من قبل الجانب الأمريكي، تتضمن تعهدات بعدم إقدام إسرائيل على خرق الاتفاق، مشيرًا إلى أن الاتفاق قد يتضمن خروج حماس من قطاع غزة إلى دول أخرى، في حين أن الإسرائيليين طرحوا أفكارًا في هذه الأمور، مثل طلب حماس بخروج القوات الإسرائيلية، ولكنهم لن يخرجوا لأنهم يسيطرون على 70% من مساحة غزة.
إسرائيل لن تخرج من غزة
وأشار إلى أن من الطبيعي أن تكون هناك مقاومة، وستستمر حماس، إلا أن إسرائيل قامت باتخاذ تدابير وغيرت بصورة الديموغرافيا الخاصة بالقطاع، وأنشأت ميليشيات تتبع بعض الشخصيات الإرهابية الموجودة في غزة، إلى جانب مجموعات من العشائر التي تم تطهيرها في رفح ومناطق التماس في قطاع غزة، معتبرًا أن هذا لعب بالنار، لأن الهدف من هذه المجموعات الإرهابية هو إشعال حرب أهلية.وأكد أن هذا الوضع يعكس استشعار القاهرة لخطورة ما يجري، حيث تتحمل مصر العبء الأكبر.