هل تستعد إسرائيل لحقبة ما بعد النزاع؟.. جيش الاحتلال يرفع الإغلاق عن منطقة غزة الحدودية.

قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن حركة حماس في هذه المرحلة تحديدًا في أكثر المراحل جدية في بذل مساعيها من أجل إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار بشكل أو بآخر أيًا كانت الصيغ، مؤكدًا أن الأزمة الحقيقية في ما هو مطلوب منها هل هي قادرة على تسديد الثمن الذي يريده نتنياهو.وأضاف أبو شامة، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المطلوب من حركة حماس هو ما قاله رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو القضاء التام على حماس وإخراجها من قطاع غزة، فهل تقبل حماس هذا الأمر بشكل نهائي، حيث أن هذا الأمر طرح في أكثر من جولة مفاوضات سابقة بخروج حماس من القطاع وتسليم السلطة إلى من تراه الإداراتين الأمريكية والإسرائيلية ووالوسطاء ليصلح ليقود القطاع في المرحلة القادمة.وأوضح أن مصر وقطر من ناحية وإسرائيل وأمريكا من الناحية الأخرى لا يوجد اتفاق واضح بينهم لليوم التالي لغزة وهي مسألة ربما تكون الأشهد تعقيدا، مشيرًا إلى أن ما تطرح هذه الهدنة أو هذه المسودة من المقترح النهائي التي وافقت عليه إسرائيل هو ترك مناقشة اليوم التالي في غزة لماذا بعد الموافقة على اتفاق الهدنة.