عاجل.. مصر تسدد قرض محطة الضبعة النووية بالعملة الروسية.. ودبلوماسي سابق يُدلي بتعليق

قال السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن سداد مصر قرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي خطوة تعكس دلالة رئيسية تتمثل في الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة بين مصر وروسيا، مؤكدًا أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد، وأن مصر تعد الشريك الاقتصادي والتجاري الأكبر لروسيا.وأضاف سعد، خلال تصريحاته لبرنامج “من مصر”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هذه الخطوة جاءت بناءً على مبادرة مصرية العام الماضي، حيث تم التوقيع على البروتوكول المعدل لاتفاق القرض الحكومي الميسر، وهو ما يتسق مع توجه عام داخل مجموعة “بريكس” وخارجها، إذ لم يعد من المنطقي أو المناسب للعديد من الدول الاعتماد على الدولار كعملة وحيدة رئيسية في المعاملات التجارية.
أكثر من 80% من المبادلات التجارية بين روسيا وشركائها تتم بالعملات المحلية
وأشار إلى أن أكثر من 80% من المبادلات التجارية بين روسيا وشركائها مثل الصين والهند تتم بالعملات المحلية، مضيفًا أن روسيا، منذ بدء العقوبات الاقتصادية الغربية عليها في فبراير 2022، طلبت سداد صادراتها من النفط والغاز بالروبل، وهي عملة سجلت أداءً قويًا منذ بداية العام، نتيجة بعض التحسن في العلاقات الروسية الأمريكية.وأكد أن هذا التطور لافت ومهم، لا سيما أن القرض الروسي لمصر يبلغ 25 مليار دولار، ما يدل على قدر كبير من الثقة والشراكة الحقيقية، إلى جانب الفرص الواعدة، مستشهدًا باتفاقية إنشاء منطقة الصناعات الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي وقعت في مايو الماضي بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا.