إسلام الكتاتني: جماعة الإخوان حاولت التلاعب بهوية مصر الأساسية وتغييرها

إسلام الكتاتني: جماعة الإخوان حاولت التلاعب بهوية مصر الأساسية وتغييرها

حذر الخبير في حركات الإسلام السياسي إسلام الكتاتني، من السيناريوهات “المرعبة” التي كانت ستواجهها مصر لو استمرت جماعة الإخوان في الحكم، مؤكدًا أن الجماعة سعت إلى “عبث خطير” بمقومات الهوية المصرية وتغييرها لصالح أجندات خارجية.  وأكد الكتاتني خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن ٣٠ يونيو كان “يوم الخروج العظيم” الذي طلق فيه المصريون الجماعة “طلاقًا بائنًا”، مشيرًا إلى أن الشعب أدرك محاولات الجماعة تفكيك الدولة المصرية وإعادة صياغة هويتها وفقًا لأيديولوجيتها.  وكشف الكتاتني عن أبرز السيناريوهات التي كانت ستُفرض على مصر حال استمرار حكم الإخوان، ومنها مشروع التهجير وصفه بأنه “الأخطر”، مستشهدًا باعترافات الرئيس السابق المخلوع محمد مرسي خلال حواره مع الإعلامي عمر عبد الله، والتي أشار فيها إلى إمكانية التنازل عن أجزاء من سيناء لفلسطينيين.  وأوضح الكتاتني أن “الهوية المصرية” كانت الهدف الرئيسي للمشروع التقسيمي الذي يُنفذ في المنطقة منذ ٢٠ عامًا تحت مسميات مثل “الشرق الأوسط الجديد”، مشيرًا إلى أن مصر كانت “الجائزة الكبرى” لهذا المخطط. وأضاف:”الشعب المصري خرج بـ٣٣ مليونًا دفاعًا عن هويته، التي حاول الإخوان تشويهها بفرض أفكارهم المتطرفة ومحو الخلطة الفريدة للشخصية المصرية”.  واختتم الخبير حديثه بالتأكيد على أن جماعة الإخوان ما زالت تعيش في “حالة إنكار” لفشل مشروعها، بينما ظل الشعب المصري “خط الدفاع الأول” ضد مخططات التفكيك واختطاف الهوية.