عادل حمودة: كافة الأعمال الفنية في السينما والمسرح المصري مرتبطة بالروايات

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه في عام 1974 كان لابد أن يتجه إلى العمل الخاص، وكانت مجلة روزا ليوسف في ذلك الوقت أكثر حرية، مشيرًا إلى أن كتابة الكتب آنذاك لم تكن مدعومة بوجود بحث عبر “جوجل” أو مصادر معلومات، ولذلك كان يقضي يومه في دار الكتب من الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءً.وأضاف حمودة، خلال حواره ببودكاست “كلام في الثقافة”، والمذاع عبر فضائية “الوثائقية”، أنه كتب أكثر من كتاب خلال تلك المرحلة وكانت مصدر رزقه الأساسي، مشيرًا إلى أن الكتاب الصحفي كان من الأعمال التي يقبل عليها الناس. ولفت إلى أن معرض الكتاب الأخير ضم عشرات الكتب التي كتبها عشرات من المبدعين، بينهم أسماء مبدعة لم نعرف عنها شيئًا ولابد أن نعرف عنهم.وتابع: “نحن ما زلنا ندور حول فلك يوسف إدريس ونجيب محفوظ، في حين أن لدينا عشرات من أمثال يوسف إدريس ونجيب محفوظ، وعشرات من الكتاب الصحفيين الذين نلقي الضوء عليهم، بينما لا نسلط الضوء على هؤلاء المبدعين”.
الكتاب هو مصدر رئيسي للثقافة والمعرفة
وأكد أن السبب الأساسي في هذه الأزمة يرتبط بمشكلة انصراف الناس عن القراءة، متسائلًا: “كيف يكون لدينا هذا الحجم من الإبداع ولا نلتفت إلى مواهبهم ولا نروج لها؟”، موضحًا أن الكتاب هو مصدر رئيسي للثقافة والمعرفة، وأيضًا للدراما، فكل الإبداعات في السينما المصرية والمسرح ارتبطت بالروايات، فلدينا كنزًا من الإبداع الثقافي والفني والروائي، لكننا لا نستفيد به كما ينبغي.