عادل حمودة يوضح لـ”الوثائقية” تفاصيل علاقته بهيكل

تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة عن علاقته بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، مشيرًا إلى أن العلاقة كانت تتسم باحترام مهني شديد، بدليل أنه استضافه في مجلة “روزا ليوسف” في وقت كان فيه من غير المسموح أن يذكر اسم هيكل في الصحافة المصرية، موضحًا أن العلاقة بينهما قامت على تبادل الفائدة، من وجود كاتب كبير بحجم هيكل، والقارئ كان يريد أن يعرف رأيه، مضيفًا: “أنا استفدت وهو استفاد، وهذا يحسب لنا أننا فتحنا صفحة لرجل أغلقت الأبواب في وجهه، ليعبر عن نفسه”.وأضاف حمودة، خلال حواره ببودكاست “كلام في الثقافة”، والمذاع عبر فضائية “الوثائقية”، أنه لم يعمل مع هيكل ولم يكن من تلامذته، موضحًا أنه تعرف عليه في التسعينيات، في حين أن هيكل ترك جريدة “الأهرام” عام 1974، مشيرًا إلى أنه في فترة من الفترات لم يكن هيكل وثيق الصلة بمصادر المعلومات أكثر منه، مؤكدًا أن ذلك من باب الواقع وليس الغرور، مشيرًا إلى أنه بحكم موقعه كرئيس تحرير، كان يسافر مع رئيس الدولة ويغطي اللقاءات الكبرى مثل زيارات البيت الأبيض ولقاءاته مع الرئيس الأمريكي الأأسبق جورج بوش الابن، ما جعله حاضرًا في قلب صناعة المعلومات والأخبار، وكانت مصادر معلوماته مباشرة.وأوضح أنه في جلسات الدردشة مع هيكل، كان كثيرًا ما يطلعه على المعلومات، وكان بذلك مصدرًا للمعلومة بالنسبة له، خاصة بعد ثورة 25 من يناير، حيث كانت صلته بمصادر المعلومات أوثق، مؤكدًا أن الوثائق خلال فترة حكم الإخوان، وكان هناك من يعرف موقفه منهم ويرسل إليه حقائب المستندات الخاصة بهم، كانت ترسل إلى مكتبه.
مواضيع نشرها عن الإخوان
كما أكد أنه نشر كل الإعفاءات التي أصدرها محمد مرسي في قضايا الإرهاب، وكذلك قضية الفساد الخاصة بشقيق زوجة مرسي، مشيرًا إلى أن كل ما حدث، وما كان على مكتب الرئيس الأسبق حسني مبارك حتى تنحيه، كانت بحوزته مستنداتها، مؤكدًا أن العلاقة مع اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، كانت قوية.