المركز الثقافي القبطي يُعقد اتفاقية تعاون لتأهيل الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي.

المركز الثقافي القبطي يُعقد اتفاقية تعاون لتأهيل الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي.

 شهد الصالون الثقافي الشهري بالمركز الثقافي القبطي، توقيع برتوكول تعاون بين المركز برئاسة الأنبا ارميا الأسقف العام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومؤسسة الدكتور أشرف غبريال لتدريب الشباب على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وناقش الصالون الثقافي الشهري للمركز الثقافي القبطي، مساء أمس استخدامات الذكاء الاصطناعي العديدة.

مناقشة تعريف الذكاء الاصطناعي

من جانبه ناقش الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، تعريف الذكاء الاصطناعي وحجم الانتشار والاستخدام وحجم الاستثمارات المخصصة لهذا المجال. كما تطرق خلال كلمته بالصالون الثقافي ” الاجتهاد بين العقل البشري لمناقشة موضوع فلسفة الذكاء الاصطناعي والتحيزات والخصوصية وجمع المعلومات.
وانطلقت مساء أمس، فعاليات الصالون الشهري للمركز الثقافي القبطي، والذي يأتي بعنوان الاجتهاد بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي، بمقر المركز برئاسة الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي.أدار الصالون الثقافي الشهري لشهر يونيو، الكاتب الصحفي “هاني لبيب”، بحضور عدد من القيادات الدينية.

التركيز على رؤى الأديان حول الذكاء الاصطناعي وأضراره وفوائده

وركز الصالون  الثقافي على رؤى الأديان حول الذكاء الاصطناعي وأضراره وفوائده لخدمة المؤسسات الدينية، مع طرح وجهات نظر مختلفة.ويطرح صالون المركز الثقافي الشهري، مواضيع وطنية ودينية يسعى من خلال المركز أن يكون منصة داعمة للوحدة الوطنية والحوار بين المؤسسات المختلفة، وعلى رأسها المؤسسات الدينية سواء المسيحية أو الإسلامية.يأتي الصالون الثقافي الشهري للمركز، هذا الشهر احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو، وإحياءً لتذكارها التي تحرص عليه الكنيسة سنويًا إيمانًا منها بدورها في الحفاظ على الوطن.يذكر أن الصالون يُعقد يوم الأحد الأخير من كل شهر، ويتناول في كل جلسة مناقشة موضوعات متنوعة تشمل السياسة والثقافة والفنون والأدب وقضايا المجتمع، كما ستنعقد ندوة “كاتب وكتاب” يوم الأحد الثاني من كل شهر لمناقشة الكتب والإنتاجات الفكرية والثقافية، في إطار السعي لتعزيز الحوار المجتمعي ورفع مستوى الوعي الثقافي.وأطلق الأنبا ارميا الصالون الثقافي الشهري خلال العام الحالي بالمركز الثقافي القبطي، والذي يعتبر منصة فريدة لتبادل الأفكار والتفاعل الثقافي، انطلاقًا من إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العميق بأهمية الثقافة والمعرفة في تعزيز الوعي المجتمعي والفكرى.