وزير الخارجية: دمعت عيناي خلال بيان 3 يوليو.. والرئيس السيسي واجه خطرًا على حياته من أجل إنقاذ البلاد.

كشف الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن جانب من ذكرياته الشخصية خلال أحداث ثورة 30 يونيو، قائلًا إنه كان حينها في مبنى ماسبيرو، وعند خروجه إلى الشارع في طريقه إلى المنزل، فوجئ بالأعداد الهائلة من المواطنين التي ملأت الشوارع، قائلًا: “شاهدت أمواجًا متلاطمة من البشر خرجوا لاستعادة وطنهم، وقدرت الأعداد بالملايين”.وأضاف عبدالعاطي، خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر فضائية ON، أنه كان داخل مكتبه عند إذاعة بيان الثالث من يوليو 2013، ولم يتمالك دموعه أثناء الاستماع للبيان، مؤكدًا أنه شكل لحظة مفصلية فارقة في تاريخ البلاد، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حينما كان وزيرًا للدفاع، قام بدور عظيم خلال ثورة يونيو، وخاطر بحياته من أجل إنقاذ الوطن، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية المصرية لعبت دورًا وطنيًا مشهودًا، واستجابت لإرادة الشعب المصري العظيم.
القوات المسلحة كانت وستظل “درع وسيف” الوطن
وتابع أن القوات المسلحة كانت وستظل “درع وسيف” الوطن، مشيرًا إلى أن ذكرى 30 يونيو لا يمكن أن تمر دون استحضار أدوار مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية التي واجهت حملة شرسة لتشويه إرادة الشعب المصري في الخارج.وأشاد وزير الخارجية بالدور الذي لعبه الإعلام الوطني المصري في تلك المرحلة الحاسمة، مؤكدًا أنه نقل الصورة الحقيقية لما يجري في مصر إلى العالم، وكان جدارًا صلبًا أمام محاولات التزييف والتضليل، مؤكدًا أن الشعب المصري أثبت في 30 يونيو أنه صاحب القرار، وأنه لا يقبل اختطاف وطنه أو العبث بمصيره.