رتيبة النتشة: المقترح الأمريكي لإدارة القطاع لا يحظى بتأييد فلسطيني

رتيبة النتشة: المقترح الأمريكي لإدارة القطاع لا يحظى بتأييد فلسطيني

قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة حاسمة، وسط تقديرات عسكرية تفيد باحتلال نحو 65% من القطاع، في ظل خسائر بشرية ومادية فادحة تفوق المكاسب المحققة.وأضافت خلال مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن بعض قيادات حزب الليكود الإسرائيلي أقروا بأن تكلفة الحرب أصبحت أعلى من عوائدها، مما دفع دوائر صنع القرار في إسرائيل إلى مناقشة خيارين إما التهجير الكامل لسكان غزة كوسيلة لإنهاء العمليات العسكرية، أو الإسراع بعقد صفقة تبادل أسرى.وأشارت، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستثمار ما وصفه بـ”النجاح” في المواجهة مع إيران لإجراء انتخابات مبكرة، دون أن يُنظر إلى أي انسحاب من غزة كتنازل سياسي. وأوضحت أن إسرائيل ترفض الانسحاب الكامل من القطاع، وتتمسك بإبقاء “أصابع أمنية” فيه، مؤكدة أن أي صفقة قادمة ستكون “إنسانية” الطابع لا سياسية.وفيما يتعلق بمحاكمة نتنياهو، كشفت “النتشة” عن ضغوط أمريكية لوقف أو تأجيل المحاكمة، في ظل اعتباره “رجل المرحلة” داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن جلسة المحكمة الأخيرة انعقدت بشكل سري، وانتهت إلى تأجيل الشهادة بسبب تقارير أمنية حساسة ومداولات أمريكية إسرائيلية بشأن دعم تل أبيب.وأكدت أن الموقف الفلسطيني الرسمي، سواء من قبل الرئاسة أو حركة حماس، يرفض أي ترتيبات لمرحلة ما بعد الحرب لا تضمن سيادة فلسطينية واضحة على القطاع. وأوضحت أن السلطة قد تقبل بمساعدة عربية لفترة انتقالية، لكن بشرط أن تكون الإدارة فلسطينية بالكامل، وأن تتراجع واشنطن عن دعمها لضم مزيد من أراضي الضفة الغربية والقدس الموحدة لإسرائيل.