وزير الخارجية: محادثات حول فرص التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والسياحة مع إيران

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن العلاقات بين مصر وإيران تشهد تحركات على أكثر من مسار، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى وجود بعض الشواغل تجاه السياسة الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بسلوكها الإقليمي وسياسة حسن الجوار.ورحب عبدالعاطي، خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر فضائية ON، بالقرار الإيراني الأخير بتغيير اسم شارع “خالد الإسلامبولي”، قاتل الرئيس الأسبق أنور السادات، واصفًا هذه الخطوة بالإيجابية، مشيرًا إلى أنها تعكس رغبة في تحسين الأجواء السياسية بين البلدين.وأوضح أن العلاقة مع إيران تسير بوتيرة جيدة، معربًا عن أمله في أن تقود هذه الخطوات إلى انفراجة كاملة في العلاقات الدبلوماسية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أنه يتم حاليًا تدشين آلية للمشاورات المصرية الإيرانية على المستوى دون الوزاري، بهدف تعزيز الحوار بين الجانبين وتوسيع مجالات التعاون، مشيرًا إلى وجود نقاشات بشأن إمكانية الانفتاح في مجالات التجارة والاقتصاد والسياحة.

نأمل في استعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل

وأضاف أن مصر تأمل في أن يؤدي الزخم المتراكم على مسار العلاقات الثنائية إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والإيراني، ويعزز الاستقرار الإقليمي.