المدير الفني لمنتخب مصر للجمباز يتحدث عن أهم التحديات التي تواجه الصغيرات.

قالت نهى حسام، المدير الفني لمنتخب مصر للجمباز ناشئات، إن رياضة الجمباز تعد من أصعب الرياضات على الإطلاق وفقًا لتصنيف اللجنة الأولمبية الدولية، مشيرة إلى أنها رياضة تتحدى الطبيعة، ولذلك يبدأ التدريب عليها من سن صغيرة جدًا.وأضافت خلال حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن بلوغ اللاعبات لسن 15 عامًا يعد محطة مهمة، حيث تصبح اللاعبة قادرة على الوقوف بثبات في الملعب، وضبط أعصابها، وتقديم أداء مشرف رغم الضغط النفسي الكبير الذي يصاحب المنافسات، وهو ما يتطلب مجهودًا نفسيًا وبدنيًا هائلًا من اللاعبات.وتابعت، أن كل قطاع داخل رياضة الجمباز له توجه مختلف، فعلى الرغم من تكاملها، فإن الجمباز الفني يعتمد بشكل أكبر على القوة والعضلات، بينما يركز الجمباز الإيقاعي على الليونة، ويتميز الترامبولين بهويته الخاصة، مشيرة إلى أهمية تحديد هوية كل قطاع بشكل واضح.
رياضة الجمباز قاسية خاصة على اللاعبات الصغيرات في السن
وأكدت أن رياضة الجمباز قاسية، خاصة على اللاعبات الصغيرات في السن، حيث يواجهن لحظات من الألم والانكسار والدموع، وقد يشعرن أحيانًا بعدم القدرة على الاستمرار، إلا أن الجهاز الفني يتعامل مع هذه المواقف بتفهم واحتواء، موضحة أن المدرب الناجح هو من يستطيع وضع نفسه مكان اللاعبة لفهم مشاعرها والسيطرة عليها، مشيرة إلى أن الموسم الرياضي الواحد مليء بلحظات الصعود والهبوط، ويتطلب من المدرب أن يكون قريبًا من اللاعبات نفسيًا وعقليًا.