غضب الجماهير من مشهد نهاية الموسم الثالث من لعبة الحبار.. ما هي التفاصيل؟

غضب الجماهير من مشهد نهاية الموسم الثالث من لعبة الحبار.. ما هي التفاصيل؟

شهد المسلسل الكوري Squid Game Season 3 نجاح قياسي قبل عرضه نظرًا لانتظار الملايين لمشاهدته من جمهور حول العالم أجمع، نظرًا لأحداثه الشيقة بأجزاءه السابقة، واتسامه بالإثارة والتشويق.ومع عرض الجزء الثالث والأخير كما صرح صناع المسلسل الكوري، تضاربت آراء الجمهور الذي كان أغلبه معارض لنهاية قصة “لعبة الحبار” واعتبارها الكثير أنها نهاية غير مرضية وغير مقنعة، كما أكد البعض أن معظم أحداث الجزء الثالث خصيصًا غير منطقية بعكس ما عرضه الجزأين الأول والثاني.

وعبر الجمهور عن غضبه بسبب نهاية Squid Game Season 3 مؤكدين انهم كانوا بنتظروف نهاية مقنعة، بالاضافة إلى أنهم وصفوا الأحداث بأنها غير مترابطة، وكانت نهاية الجزء الثالث غير مفهومة ولم يتم ترابط الأحداث بشكل جيد، كما اعترضوا على بعض المشاهد التي وجدها البعض بعكس طبيعة البشر، خاصة مشهد استغناء الأم عن ابنها وتركه يقتل من اجل الفتاة التي وضعت طفلتها داخل اللعبة، معتبرين أنه مشهد عكس غريزة الأمومة التي تضحي بنفسها من أجل أبناءها وليس تضحي بهم من أجل الغرباء.

واختتم الموسم الأخير بمشهد ينتقل فيه “سيونغ جي-هون” بطل اللعبة من قاتل مدفوعًا بالغضب والانتقام إلى فاعل تضحية فكّر في حياته لإنقاذ طفلة رضيعة، ابنة اللاعبة الراحلة جون-هي الفتاة رقم (222) تنجو وتفوز، في تصوير يوازن بين الأمل والهاوية.وفسر البعض أن الجزء الثالث من لعبة الحبار ليس اعتماده الكلي على الألعاب ولكن لكشف الحقائق فقط، حيث اعتمد مخرج العمل بتقديم اللعبة كمرآة للواقع السياسي والاجتماعي، مستعرضًا كيف يوظف التصويت والاختيار لتمزيق المجتمعات. وقد صرح المخرج بالفعل بأن: “تصويت اللاعبين رغم علمهم بالموت يجسّد كيف تستغل النظم الديمقراطية لتوسيع الفجوة بين الناس”، وكان ظهور شخصيات “VIPs” يرمز إلى النخب العالمية التي تتحكم خلف الكواليس، لكن في هذا الموسم ارتقت مكانتها إلى واجهة الأحداث، وربما كانت نهاية المسلسل مظلمة، لكن خلوده رسالة أمل عبر الطفلة الناجية، التي تمثل تجسيدًا للضمير الإنساني ولإمكانية البناء من جديد بعد الخراب.