الأهلي يقدم عرضًا إعلانيًا مغريًا لوئام أبوعلي ليظل مع الفريق.

قررت إدارة كرة القدم بنادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، عقد جلسة مع الفلسطينى وسام أبوعلى، مهاجم الفريق الأول، من أجل إقناعه بالبقاء داخل «القلعة الحمراء»، فى ظل العروض التى انهالت عليه مؤخرًا، بعد تألقه فى كأس العالم للأندية، وإحرازه «هاتريك» أمام بورتو البرتغالى.واتفق «الخطيب» مع شركة الكرة فى الأهلى على إقناع وسام أبوعلى ووكيله بالبقاء مع فريق «القلعة الحمراء» من خلال عقد إعلانى ضخم، وتمديد تعاقده حتى ٢٠٢٩، مع منحه حرية الرحيل فى نهاية الموسم المقبل. وطلب رئيس نادى الأهلى من إدارة «الاسكاوتنج» والتعاقدات بالبحث عن بدائل، تحسبًا لرحيل «أبوعلى» فى «الميركاتو» الصيفى الجارى، خاصة بعدما طلب المهاجم الفلسطينى السماح له بالعودة إلى الاحتراف خلال الفترة المقبلة.وحسب مصدر فى الأهلى، تضمن طلب «الخطيب» ترشيح مهاجم محلى، أو فلسطينى لمعاملته كلاعب مصرى، خاصة مع وجود «تخمة» فى اللاعبين الأجانب لدى «المارد الأحمر».وأوضح المصدر أن بعض أعضاء مجلس إدارة الأهلى أبدى موافقته على رحيل المهاجم الفلسطينى، حال وصول عرض لا يقل عن ٨ ملايين دولار، مع وضع امتيازات أخرى بقيمة مليون دولار متعلقة بالمشاركة وإحراز الأهداف، فضلًا عن نسبة من إعادة البيع تصل إلى ٢٠٪ كحد أدنى.وأضاف: «فى كل الأحوال، أحالت إدارة الكرة فى الأهلى ملف رحيل وسام أبوعلى إلى خوسيه ريبييرو، المدير الفنى، من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأنه، سواء البقاء مع الفريق، أو بيعه والبحث عن بديل قبل غلق باب القيد فى الميركاتو الصيفى الجارى».وتفاضل لجنة التخطيط لفريق كرة القدم فى الأهلى، برئاسة مختار مختار، بين محمد شريف، مهاجم الفريق العائد من رحلة احتراف فى الخليج السعودى، وأسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلى، لضم أحدهما فى الانتقالات الجارية.وتطالب أغلبية الأصوات بضم مهاجم البنك الأهلى على حساب محمد شريف، خاصة أن الأخير رحل إلى الخليج السعودى بعد رفض تجديد تعاقده، وأصر على قبول مسئولى «القلعة الحمراء» العرض السعودى وقتها.ونال أسامة فيصل إعجاب إدارة «الاسكاوتنج» واللجنة الفنية فى الأهلى، بعد المستوى الجيد الذى ظهر عليه فى الموسم المنقضى، ومنافسته على لقب هداف الدورى حتى الجولة الأخيرة، ما يعزز موقفه على حساب محمد شريف.وتركت لجنة التخطيط القرار النهائى بشأن ضم أسامة فيصل أو محمد شريف إلى الإسبانى خوسيه ريبييرو، المدير الفنى، لحسم قراره النهائى بشأن الخيار الأفضل لتدعيم خط هجوم الأهلى، إلى جانب السلوفينى نيتس جراديشار والفلسطينى وسام أبوعلى.