روسيا تستحوذ على قرية مهمة شرقي أوكرانيا.

في تطور جديد على الأرض، أعلنت القوات الروسية سيطرتها على قرية استراتيجية في شرق أوكرانيا، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ أشهر لتعزيز مواقعها في المناطق المتنازع عليها، وفقًا لما أفاد به الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والخبير السياسي، من العاصمة الروسية موسكو.أكد الأفندي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، مساء اليوم السبت، أن روسيا تمتلك المبادرة العسكرية والسياسية بشكل كامل.وأوضح أن القوات الروسية تمكنت خلال العام الماضي من استنزاف القوات الأوكرانية وتدمير جزء كبير من ترسانتها العسكرية، خاصة أنظمة الدفاع الجوي، مما سمح بتسارع التقدم الروسي يوميًا. وأشار إلى أن أوكرانيا تعاني من نقص حاد في العتاد البشري والعسكري، لدرجة أنها أصبحت تعتمد بالكامل على الدعم الغربي، الذي لم يعد قادرًا على تعويض الخسائر.من ناحية أخرى، تطرق الأفندي إلى ملف المفاوضات بين الطرفين، مؤكدًا أن روسيا تفرض شروطها وفقًا للواقع الميداني، بينما تقدم أوكرانيا مطالب “غير واقعية” وفقًا للخبير. كما أشار إلى أن الوقت يعمل لصالح موسكو، خاصة مع تزايد الخلافات بين الحلفاء الغربيين حول استمرار دعم كييف، وفي إجابة عن سؤال حول تحول الصراع إلى حرب استنزاف، أكد الأفندي أن ذلك أصبح واقعًا منذ عام 2022، خاصة بعد خروج أوكرانيا من طاولة المفاوضات واعتمادها على الدعم الخارجي.