حزن عميق يعم جامعة المنوفية بعد وفاة “طالبة الآداب” في حادث مأساوي على الطريق الإقليمي

حزن عميق يعم جامعة المنوفية بعد وفاة “طالبة الآداب” في حادث مأساوي على الطريق الإقليمي

خيمت أجواء من الحزن والأسى على طلاب كلية الآداب بجامعة المنوفية، عقب وفاة الطالبة شيماء محمود، إثر الحادث المأساوي الذي وقع صباح الجمعة على الطريق الإقليمي بدائرة مركز أشمون، وأسفر عن مصرع 19 شخصًا، جميعهم كانوا في طريقهم إلى مواقع عملهم.الطالبة الراحلة، التي كانت تُعرف بين زميلاتها بدماثة الخلق وحُسن السيرة، لقيت حتفها ضمن ضحايا الحادث المروع، مما أثار موجة من الصدمة والأسى داخل أوساط الجامعة، خاصة بين أصدقائها وأساتذتها الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانها، مؤكدين أنها كانت مثالًا للطالبة المجتهدة والطموحة التي كانت تحلم بمستقبل مشرق، لكن يد القدر كانت أسرع.وفي سياق متصل، زارت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، على رأس وفد من الهلال الأحمر المصري وممثل عن مجلس الوزراء، لتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا، في مشهد يعكس تضامن الدولة مع المتضررين من الحادث.وأكدت مصادر مطلعة أن الوزيرة شددت خلال الزيارة على حرص الحكومة على دعم أسر الضحايا ماديًا ومعنويًا، وتوفير كافة أوجه الرعاية النفسية والاجتماعية لهم، بالتنسيق مع الجهات المعنية.من جهته، قدّم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، خالص تعازيه لأهالي الضحايا، معربًا عن بالغ حزنه لما أسفر عنه الحادث الأليم من خسائر في الأرواح. ودعا المحافظ المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. يُشار إلى أن الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية قد شهد خلال الفترة الأخيرة عددًا من الحوادث المروعة، وسط مطالبات شعبية متزايدة باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز السلامة المرورية وتشديد الرقابة على الطرق السريعة، منعًا لتكرار مثل هذه المآسي التي تحصد الأرواح وتترك جراحًا غائرة في قلوب الأهالي.