“غزة تعاني في صمت وسط صخب العالم” .. تقرير حديث من “إكسترا نيوز” يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية.

عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا جديدًا يحمل اسم “غزة تذبح بصمت فى زمن الضجيج”، يرصد المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة. وقال التقرير: “في زمن تحولت فيه أنظار العالم إلى صراع القوى الكبرى، تُدفن غزة تحت ركام الإهمال الدولي ووحل الحروب.. فمنذ اشتعال فتيل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، نسى العالم القضية الفلسطينية؛ لتخرج من دوائر الاهتمام وصنع القرار، وتصبح غزة منطقة قتل منسية.. لتُباد غزة بدم بارد بعيدًا عن عدسات الإعلام وصرخات الضمير الحي”.وأضاف التقرير: “صمت يغتال الإنسانية.. وأرقام من غزة ترسم مأساة، فيوميا يباد مئات الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غالبيتهم من المدنيين العزل؛ أطفال لم يعرفوا طعم الحياة، شيوخ تاهوا في دهاليز الحصار، ونساء حفرت أسماؤهن على شواهد قبور بلا رثاء.. ومن بين الشهداء من استهدفهم الاحتلال وهم ينتظرون لقمة قد تبقيهم على قيد الحياة.. ماتوا بنيران الاحتلال وهم يصارعون بنقاط توزيع المساعدات.. هنا تباد غزة ومن فيها”.وتابع التقرير: “بين مواجهات السماء؛ وصواريخ طهران، وشبحيات واشنطن.. مصير غزة يُرسم في الظل، غزة والضفة الغربية يغرقان في بحر من دماء.. فإسرائيل تسارع لفرض وقائع جديدة على الأرض، مستغلة انشغال العالم بصراعها مع إيران، ما يضيف تعقيدات جديدة لمسار التفاوض ويطيل أمد المعاناة.. وتسعى إسرائيل لفرض شرق أوسط جديد، دعا له بنيامي نتنياهو وأيده دونالد ترامب؛ ما يعني تسريع وتيرة إخماد الحق الفلسطيني تحت شعار “حسم الصراع”.. صراع النار والدهاء”.واختتم التقرير: “في عالم بات يراقب أزيز صواريخ إيران وإسرائيل، تبقى غزة شاهدا على زمن العار الدولي، لتُكتب فصول مأساة فلسطينية جديدة ببحبر من دماء الأطفال.. غزة لم تعد مجرد نقطة على الخريطة، بل هي اختبار حقيقي لضمير البشرية، وشاهد على عجز النظام الدولي الصامت حتى تتحول أرض الزيتون إلى مقبرة جماعية.. غزة تُذبح بصمتٍذ في زمن الضجيج”.https://www.facebook.com/share/v/1EMhYKVARX/