في ذكرى ميلاد صاحب الإشاعة الشهيرة: هل دُفن صلاح قابيل وهو على قيد الحياة؟

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير صلاح قابيل، والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1931، وتوفى في 3 من شهر ديسمبر من عام 1992.
إشاعة دفن صلاح قابيل حيًا
وصلاح قابيل هو صاحب أشهر إشاعة عن دفنه حيا بسبب غيبوبة سكر، وكيف أفاق من الغيبوبة ليفاجئ بدفنه وأنهحاول الخروج من قبره لكنه لم يستطع فمات على الباب.انتشرت الإشاعة في مصر كلها وأصبحت مرادفا للحديث عن صلاح قابيل وحياته وكلما عرض له أحد الأعمال الفنية تتجدد الإشاعة ويرادفها الحسرة والحزن على حال الفنان الكبير الذي دفن حيا.وبرغم نفي عائلة الفنان الكبير مرارا وتكرارا للشائعة لكنها لم تنف من عقول البسطاء ومحبوا صلاح قابيل، والذين راحوا يؤكدون على أن الفنان الكبير وجد ملقى على باب القبر حين تم فتحه لدفن آخر.
عمرو صلاح قابيل
وفي تصريحات صحفية تحدث عمرو صلاح قابيل أصغر أبناء الفنان الكبير عن هذه الإشاعة وتعجب كثيرا من مسألة تداولها حتى بعد أكثر من 30 عاما من وفاة الفنان الراحل.وأكد عمرو صلاح قابيل، أن أبيه أبدا لم يكن مصابًا بالسكر، ولم يحدث أن دخل في أي غيبوبة سكر قبل وفاته حتى تفاجئ العائلة بدفنه حيا.وتحدث نجل الفنان الكبير عن لحظة وفاة أبيه ذاكرا أن صلاح قابيل فطر بشكل جيد، وسلم على أبنائه ثم نزل لتصوير مسلسله “ليالي الحلمية”، والذي كان يشارك فيه مع الفنان القدير يحيى الفخراني والفنان الكبير صلاح السعدني وصفية العمري وغيرهم، ولكن صلاح قابيل تعرض لوعكة صحية رجع على إثرها للبيت شاكيا من صداع كبير يكتنف رأسه، وارتفع ضغطه بشكل غير طبيعي فتم نقله لإحدى المستشفيات وكان في حالة حرجة، وأصيب بنزيف في المخ أدى إلى غيبوبة وتوفى بعدها في الثالث من ديسمبر.الأمر الأهم هو ذكر الابن أن صلاح قابيل مكث لمدة يومين في المستشفى قبل أن يتم دفنه وفي هذا نفي كامل للإشاعة وقصها من جذورها ويغلق باب التفكير تماما في هذا الأمر.