كيف ساهم عادل إمام في قضايا اللاجئين العالمية؟.. إجابة محمد الباز

كيف ساهم عادل إمام في قضايا اللاجئين العالمية؟.. إجابة محمد الباز

كشفت الفنانة شيرين، كواليس غير معروفة حول مشروع جزء ثالث من فيلم “بخيت وعديلة”، حيث كان من المقرر أن يحمل عنوان “بخيت وعديلة في أمريكا”، مؤكدة أن الفكرة كانت تهدف إلى تسليط الضوء على الواقع الصعب الذي يعيشه بعض الشباب المهاجرين، ومعاناتهم في الخارج، حيث يعيشون كمواطنين من الدرجة الرابعة والخامسة، على النقيض مما ينعمون به في وطنهم من كرامة واعتزاز.وفي مشهد آخر من مسيرته، وتقديرًا لعطائه الفني والاجتماعي، اختارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفنان عادل إمام سفيرًا للنوايا الحسنة في يناير عام 2000، ومنذ ذلك الحين، شارك في عدد من المبادرات الأممية، أبرزها إطلاق تقرير حالة اللاجئين في العالم، كما شارك في تصوير إعلان تليفزيوني دون مقابل لدعم اللاجئين العرب والأفارقة.من جانبه أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، خلال الفيلم الوثائقي “الزعيم”، والمٌذاع عبر فضائية الوثائقية،  أن اختيار الزعيم لهذا الدور الأممي لم يكن غريبًا، فهو نجم صاحب تأثير واسع في بلاده والعالم العربي، موضحًا أن “كل من ينطق بالعربية يعرف عادل إمام وتأثر به في مرحلة ما من حياته”.وفي إطار هذا الدور الإقليمي، جاب الزعيم عددًا من العواصم والمدن العربية من اليمن والأردن وسوريا والعراق، وصولًا إلى الإمارات والكويت والجزائر، مقدمًا عروضه المسرحية دعمًا لقضايا اللاجئين، وكان أبرزها عرض مسرحية “بودي جارد” في الجزائر خلال احتفالات عيد الاستقلال الأربعين، حيث كرّمه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.واختتم “الباز”، بالتأكيد على أن عادل إمام لم يكن مجرد نجم شباك، بل كان صوتًا عربيًا مؤثرًا، استُقبل في الخارج من ملوك ورؤساء وشخصيات عامة بارزة، لما مثله من رمز فني وإنساني كبير.