“أبو عفش”: العشائر الفلسطينية قدمت دعمًا كاملاً لقوافل الإغاثة الإنسانية.

“أبو عفش”: العشائر الفلسطينية قدمت دعمًا كاملاً لقوافل الإغاثة الإنسانية.

قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن العشائر الفلسطينية وفرت الحماية الكاملة لقوافل المساعدات الإنسانية، دون أي تدخل من الفصائل، لضمان دخولها وتوزيعها بعدالة داخل القطاع.
وأضاف خلال مداخلة على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الحديث عن سيطرة فصائل على المساعدات “عارٍ من الصحة”، حيث دخلت القوافل إلى مخازن مؤسسات دولية ووطنية، مثل أنيرا، ومؤسسة الخير، وWFE، وبدأت عملية التوزيع بالفعل.
وأشار أبو عفش إلى أن الاحتلال يروج لمزاعم السيطرة على المساعدات كذريعة لمنع دخولها، مؤكدًا أن أكثر من مليوني شخص داخل غزة يعانون من الجوع منذ أربعة أشهر، والمساعدات التي دخلت حتى الآن لا تمثل سوى 1% من حجم الحاجة الفعلية.

الاحتلال يدفع سكان شمال غزة إلى الجنوب

وأوضح أن المؤسسات المحلية والدولية تتابع وتراقب توزيع المساعدات، ويمكن وضع مراقبين دائمين لنفي اتهامات الاحتلال، خاصة أن المساعدات كانت موجهة إلى الشمال، في وقت تحاول فيه إسرائيل فصل مدينة غزة وشمال القطاع عن باقي المناطق.
وأكد أبو عفش أن الاحتلال يريد دفع سكان الشمال للنزوح جنوبًا، وأن ما جرى من تأمين قوافل المساعدات بنجاح، دون سرقة أو تدخل، يمثل خطوة مهمة يمكن أن تشجع المؤسسات على إدخال المزيد من الشاحنات، رغم أن الاحتلال لا يرغب برؤية هذا النجاح.
وفيما يخص المساعدات الطبية، أوضح أن ما دخل من مستلزمات وأدوية لا يغطي سوى نسبة ضئيلة من الاحتياج، لافتًا إلى أن هناك 332 غرفة عمليات مغلقة، ولا تعمل سوى 42 فقط، فضلًا عن حرمان مرضى السرطان والضغط من الأدوية منذ شهور.