الشاعرة أمينة عبد الله: الكتابة أنقذتني من الجنون ومن التطرف الديني
شهدت مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع، أمس الأربعاء، فعاليات صالون إبداع المرأة المصرية، بحضور الكاتبة والبرلمانية ضحى عاصى، وبمشاركة كل من الشاعرة أمينة عبد الله، والروائية نهلة كرم، والكاتبة نشوي شاكر، وقدم الأمسية الكاتبة الروائية القاصة صفاء عبد المنعم.وقالت الشاعرة أمينة عبدالله: “إن قصيدة النثر تجربة كتابية”، مؤكدة أن الكتابة استطاعت حمايتها من الجنون بل ومن التشدد الديني، وأنها ممتنة بتجربتها الإبداعية لما شاهدته من تجارب إبداعية لجيل كامل.
الشاعرة أمينة عبدالله
وأضافت الشاعرة أمينة عبدالله، أنها تنفعل بالعامية المصرية وأنها ليست مضطرة للتفكير بعامية قريش، مؤكدة أن مصر لديها مشروع عميق فى اللغة، وأن الدافع وراء كتابتها بالعامية كون لغتنا العربية ترتبط بهويتنا المصرية.وأكدت أمينة عبد الله، أن مشاركتها فى المهرجان الدولى للشعر كشاعرة عامية؛ للتأكيد على فكرة أن من يكتب بالعامية هو شخص قادر على الكتابة بالفصحى.وأضافت أن المشهد الإبداعي حافل بالعديد من الشاعرات والمبدعات اللائى استطعن تطوير تجاربهن.وشاركت أمينة عبد الله في العديد من المحافل الثقافية الدولية، وحظيت بتكريمات مميزة من اتحاد كتاب العراق، ووزارة الثقافة التونسية، ومنتدى السينما الأوروبي.كما تُرجمت نصوصها إلى ثلاث لغات، وتم وضعها على غلاف أحد الكتب المترجمة، ما يعكس الإشادة الواسعة بتجربتها الشعرية عالميًا.وشهدت مسيرة الشاعرة أمينة عبد الله أعمالا بارزة ومتنوعة بين الفصحى والعامية، من بينها: ألوان رغاوي البيرة الساقعة- بروفة جنرال لدخول الجنة- بنت الشتا- كان الماء عبدًا ساجدًا- سوبر ماركت- سندات ملكية- بنات للألم، وديوان جسر خشبي لا يتسع لشخصين، والصادر مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.كما شارك في الأمسية الكاتبة نهلة كرم، وهي من مواليد عام 1989، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وصدر لها مجموعتان قصصيتان “أن تكون معلقًا في الهواء”، ومجموعة “الموت يريد أن أقبل اعتذاره”، وروايات “علي فراش فرويد”، و”المقاعد الخلفية” و”خدعة الفلامنجو”، والتي تأهلت للقائمة الطويلة لجائزة كتارا في العام 2023.
صالون إبداع المرأة المصرية
ومن ضيفات صالون إبداع المرأة المصرية أيضًا، القاصة نشوى شاكر، فضلًا عن الكاتبة الكبيرة صفاء عبد المنعم، وهي قاصة وروائية وباحثة في الأدب الشعبي، عملت في حقل التربية والتعليم، ولها أكثر من 40 مؤلفًا بين فن القصة القصيرة والرواية والدراسات الشعبية، وفي مجال السرد الروائى، صدر لها روايات: “فوق شجرة طاووس”- “التي رأت”- “امرأة الريح”- “ضيعة القطط البيضاء”- “في الليل لما خلي”- “قال لها يا إنانا” ولها قيد النشر رواية “عطية الشمس”، والتي تمثل الجزء الثاني من رواية “حلاوة الروح”.