اليوم.. عبير درويش تبحث في “عابر على جسر” في قصر ثقافة نجيب سرور بالدقهلية

اليوم.. عبير درويش تبحث في “عابر على جسر” في قصر ثقافة نجيب سرور بالدقهلية

تحل الكاتبة الروائية، عبير درويش، في ضيافة قصر ثقافة نجيب سرور، بقرية أخطاب محافظة الدقهلية، في الخامسة مساء اليوم الخميس، وأمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع أحدث إبداعاتها الروائية “عابر على جسر”. تعقد الأمسية علي خشبة مسرح، قصر ثقافة نجيب سرور بقرية أخطاب، مسقط رأس الكاتب الراحل، ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الكاتب د. السيد نعيم، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة المنصورة – الروائى المستشار أشرف بدير – الناقد الأدبى بهاء الدين الصالحى – الشاعر الناقد فوزى خطاب – والكاتب الناقد حسين عبد العزيز.وكانت رواية “عابر على جسر”، قد صدرت عن دار روافد للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.وفي تصريح خاص لـ “الدستور”، قالت الكاتبة عبير درويش، عن روايتها: “لم أكتب السيرة الذاتية لـ نجيب سرور كى أرسم ظلًا مأساويًا آخر، يُضاف إلى قائمة مآسيه، بل لأننى وجدت أن مَن كتب عنه لم يلامس حتى القشرة الخارجية لحقيقته، حقيقة هذا الفتى فائق الطول، الذى يتسلح بلسان بذىء كى لا يدرك الآخرون مدى هشاشته. وتابعت: ورغم كل ما كتب وقيل عنه، فهناك اجتهادات من بعض الأشخاص لا يفقهون شيئًا سوى النقل، فلان حكى وأخبر عن تعذيب نجيب سرور، فلان شاهده مُكبَلًا ومسجونًا، ومن سمع يحكى لآخر وهكذا، حتى تطورت المسامع والأقاويل إلى «شبه حقائق» تُكتَب فى «شبه مقالات»، ويقرأها «شبه متعلمين» على مسامع «شبه متلقين». كل مَن كتب لم يفِ الحقيقة قدرها، ومن الممكن أن أكون مثلهم أنا أيضًا.

المؤكد أن كل مَن كتب عن نجيب سرور لم يفه حقه، فمن كتب نقدًا مسرحيًا لم يفه حقه فى التجريب، ومن تناول حصاده الشعرى لم يتطرق إلى عمق تأويلاته، وتفرده أو لغته، أخذوا شعره بجريرة «الـ.. ميات». وحتى الرواية التى كُتبت عنه، مع احترامى للكاتب، وهذه رؤيته، كُتبِت بطريقة الأصوات، وكان بها خط سردى أكبر حجمًا ومواز لسيرة «نجيب»، بينما صوت «نجيب» نفسه داخل الرواية محدود، مع تعمد الكاتب إظهار نجيب «الشتام.. اللعان.. الخارج عن الناموس.. سليط اللسان»، دون الاقتراب من بعض الحقائق عملًا بطريقة «الكتابة الآمنة». لذا فكل هؤلاء لم يقتربوا من «نجيب الإنسان» أبدًا.

 عبير درويش.. سيرة ومسيرة

يذكر أن الكاتبة «عبير درويش»، سبق وصدر لها من قبل خمس مجموعات قصصية، هي: «زهرة اللانتانا» عام 2014، متتالية قصصية بعنوان «تعاريج» عام 2015، «مفتاح الحياة»، «حدود الكادر» 2016، «طبق الدهشة» 2018.حازت أغلب المجموعات القصصية للكاتبة عبير درويش على جوائز؛ فقد حازت مجموعتها «حدود الكادر» على جائزة يوسف أبو رية عن النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وكان قد سبق لها الفوز بقصص أخرى بجائزتي «نادي القصة» وجائزة «إحسان عبد القدوس». أما عن الرواية، فهناك ثلاث روايات صدرت للكاتبة عبير درويش؛ وهي: رواية «حلم قصير» عن القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد الشرقي، والصادرة عن دار راشد بالفجيرة، ومترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وتحت الطبع رواية «يا بهية وخبريني»، بالإضافة إلى رواية «سماء قريبة من الأرض».