أخصائي نفسي ينبه من استخدام الأدوية المهدئة والمنشطة خلال فترة الامتحانات

أخصائي نفسي ينبه من استخدام الأدوية المهدئة والمنشطة خلال فترة الامتحانات

حذّر الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، من الاعتماد العشوائي على المهدئات أو المنشطات قبل أو أثناء الامتحانات، مؤكدًا أن هذه المواد قد تُعطي إحساسًا مؤقتًا بالهدوء أو النشاط، لكنها تؤثر بشكل سلبي على التركيز والذاكرة.وقال المهدي، خلال تقديمه برنامج “راحة نفسية”، المذاع عبر قناة الناس، أن كثيرًا من الطلاب  يلجأون للمهدئات ليلة الامتحان حتى يستطيعون النوم، ورغم أنها من الممكن أن تهديء وتساعد على النوم، لكنها تؤثر بشكل كبيرعلى الذاكرة، خاصة المهدئات من مجموعة البنزوديازيبين، حيث لابد أن تكون تحت إشراف طبي دقيق”.وحذر من المنومات الأقوى مثل مجموعة الفينوباربيتال، لافتا إلى أنها لا تضعف القدرة الذهنية فقط لكنها تطفئ جزء كبير من نشاط المخ، معقبا: “هذا يكون كارثة وقت الامتحان”.وعن المنشطات، قال الدكتور محمد المهدي، إن هناك البعض يقترحون تناول المنشطات للصحصحة، معقبا:” هذا خطأ تمامًا لأن المنشطات تعطي تنبيه زائد، ثم بعد ذلك يأتي خمول شديد،  حيث من الممكن أن تذهب للامتحان وتجد مخك واقع أو مشوش رغم إنك صاحي ومفتح”.  كما حذر من تناول أي أدوية دون وصفة طبية، قائلًا: “ما  لا تتناول أي دواء من تلقاء نفسك، حتى إذا كنت تعاني من القلق أو التوتر أو الاكتئاب،  لابد من وجود دكتور يكتب العلاج، يحدد الجرعة والوقت المناسب. المهدئات والمنشطات  ليسوا لعبًا، خاصة في وقت حساس مثل وقت الامتحانات”.