الجارديان: استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم قد تؤثر على مشاركة إيران في البطولة.. و”فيفا” يسعى لإيجاد حل

كشفت بعض التقارير الإعلامية عن أزمة جديدة ستواجه الاتحاد الدولى لكرة القدم، بشأن مشاركة إيران فى بطولة كأس العالم 2026 التي تقام في 3 دول للمرة الأولى هي الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.وتأهل منتخب إيران في مارس الماضي رسميًا إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة تواليًا، لكن استضافة البطولة بشكل ثلاثي بين الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، بات أزمة أمام فيفا، لان مسألة تحديد موقع مباريات إيران بات محل نقاش دبلوماسي ورياضي معقد”.وأكدت صحيفة الجارديان البريطانية أنه بسبب الأحداث السياسية التي شهدها العالم بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران مع تدخل أمريكا، أصبح الاتحاد الدولي لكرة القدم، مجبر على دراسة موقف مشاركة إيران في كأس العالم 2026 من عدمه.وأوضحت الصحيفة: “رغم توقف الضربات العسكرية التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، تثار تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن لإيران أن تخوض مباريات ضمن الأراضي الأمريكية، في ظل حظر سفر قائم يمنع دخول المواطنين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة حتى وإن كانت اللوائح تتضمن استثناءات محتملة للاعبين والكوادر الفنية والعائلات المرتبطة بالمنتخبات المشاركة في البطولة. وتابعت: “لا تحتوي لوائح فيفا حاليًا على بنود تمنع فرقًا معينة من اللعب في دول محددة، حتى في حالات النزاعات أو العقوبات، ما يؤكد انه من الصعب إقامة مباريات إيران فى المكسيك أو كندا. وحسب الوضع الراهن، فإن الطريقة الوحيدة لضمان عدم لعب إيران على الأراضي الأمريكية، وتدارك هذا الموقف هي وضعها تحديدًا في المجموعة الأولى حيث تُقام مبارياتها بالكامل في المكسيك”. وواصلت الصحيفة: “في حال فازت إيران بالمجموعة، فإنها ستخوض مباراة دور 32، وربما دور 16، أيضًا في المكسيك، أما في حال بلوغ ربع النهائي وهو ما لم يحققه المنتخب الإيراني من قبل فإنه سيكون مضطرًا للعب في الولايات المتحدة”.على النقيض تماما فإنه حال اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارًا بشأن عدم مشاركة إيران في المونديال، قد يفتح الأبواب أمام مزيد من الهجوم على الفيفا، خاصة وأن الولايات المتحدة أصبحت شريك فى الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران.