تحقيقات شاملة في حادثة وفاة طفلين بقرية قويسنا.. وأصابع اللوم تتجه نحو الوالد

تحقيقات شاملة في حادثة وفاة طفلين بقرية قويسنا.. وأصابع اللوم تتجه نحو الوالد

تواصل الأجهزة الأمنية في محافظة المنوفية جهودها لكشف ملابسات حادث مأساوي هزّ قرية قويسنا البلد التابعة لمركز قويسنا، وذلك عقب العثور على طفلين في حالتي إصابة ووفاة داخل منزل أسرتهما، وسط اشتباه أولي في تورط والدهما في الواقعة.وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العميد نبيل مسلم، مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بورود بلاغ عن وقوع جريمة داخل أحد المنازل بالقرية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث لبدء التحقيق في الملابسات.ووفقًا لمصادر أمنية، فإن الطفل الأول “ح.م.م” البالغ من العمر 13 عامًا وصل إلى مستشفى قويسنا المركزي مصابًا بعدة طعنات نافذة في الساقين اليمنى واليسرى، إلى جانب وجود كدمات متفرقة على جسده، فيما وصلت شقيقته “م.م.م” (10 سنوات) جثة هامدة، وقد ظهرت على جثمانها آثار كدمات واضحة في الوجه والصدر، ما يشير إلى تعرضها للاعتداء.وتم نقل الجثمانين إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق فورًا، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت فرق البحث الجنائي في جمع التحريات وسماع أقوال شهود العيان والجيران وأفراد من أسرة الطفلين، في محاولة للوصول إلى دوافع الجريمة وهوية المتورطين.وأفادت مصادر مطلعة، أن التحقيقات الأولية تشير إلى الاشتباه في تورط الأب في ارتكاب الجريمة، إلا أن الجهات المعنية لم تصدر حتى الآن بيانًا رسميًا بتحديد المتهم الرئيسي، حيث لا تزال التحريات جارية والتقارير الطبية والفنية لم تُحسم بشكل نهائي.ويُنتظر أن تكشف الساعات المقبلة مزيدًا من التفاصيل حول القضية التي أثارت حالة من الحزن والصدمة بين أهالي قرية قويسنا، الذين عبّروا عن استيائهم من تكرار وقائع العنف الأسري، مطالبين بسرعة إنجاز التحقيقات ومحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة البشعة.