إيران مدعوة لتأكيد التزامها الصريح بعدم تخصيب اليورانيوم

قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إن إيران تعد عضوًا في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وبالتالي فهي تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن الواجب عليها، بغض النظر عن الوضع الحالي أو الهجمات التي تعرضت لها، أن تلتزم بفتح المجال أمام الرقابة الدولية للتأكد من التزامها بعدم تصنيع أسلحة نووية.وأضاف بودن، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الضربة التي تعرضت لها إيران كانت، حسب القانون الدولي، غير قانونية، إلا أن ذلك لا يعفي إيران من مسئولياتها القانونية والدولية كطرف في معاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكدًا أن المطلوب من إيران في هذا الظرف هو السماح برقابة دولية شفافة تمنح المجتمع الدولي والمنطقة ضمانات كافية بعدم وجود أي نشاط سري لتخصيب اليورانيوم، وذلك التزامًا بالمعاهدة التي وافقت عليها طوعًا.
ترامب يتحدث بضبابية عن إنهاء البرنامج النووي الإيراني
وتابع بأن إيران مطالبة بالخروج من دوامة التصعيد الإقليمي عبر تأكيد التزامها الواضح والصريح بعدم تخصيب اليورانيوم بشكل يؤدي إلى إنتاج سلاح نووي، وهي خطوة ضرورية لضمان استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند حديثه على إنهاء البرنامج النووي الإيراني، فإنه يتحدث بضبابية، وهو جزء من استراتيجيته في التعامل السياسي، حيث يبقي الأمور مفتوحة وغامضة، فيما أن الحديث داخل المفاوضات يأخذ منحى مختلفًا تمامًا.وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن هناك احتمالية لأن تكون أسلحة نووية قد تم تهريبها أو إخفاؤها، ما يستدعي من إيران توضيحًا كاملًا للوضع بهدف تحقيق استقرار في المنطقة.