توتر أمني في إسرائيل: قيود على التعليم والتجمعات وتغييرات في سياسة الأمان الداخلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أن وزير الدفاع الإسرائيلي قرر حظر الأنشطة التعليمية والتجمعات في أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية، في ظل حالة التأهب القصوى التي تسود الجبهة الداخلية عقب التطورات العسكرية الأخيرة في المنطقة.وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فإن القرار يأتي في إطار “تعزيز إجراءات الحماية وتفادي المخاطر المحتملة”، خاصة بعد القصف الأميركي المكثف الذي استهدف منشآت نووية في إيران، وردود الفعل المرتقبة في المحيط الإقليمي.وأكدت المصادر أن الوزير الإسرائيلي قرر كذلك إدخال تغييرات عاجلة على سياسة الحماية الخاصة بالجبهة الداخلية، في ضوء التهديدات المتصاعدة واحتمالات التصعيد في أكثر من جبهة، من بينها الجنوب اللبناني، قطاع غزة، والضفة الغربية.ويأتي هذا القرار عقب تقارير أمنية أشارت إلى احتمال قيام طهران أو حلفائها برد عسكري وشيك، لا سيما بعد تأكيد وسائل إعلام إيرانية أن مواقع نووية حساسة مثل فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لقصف جوي عنيف من قبل الطيران الأميركي، فجر اليوم.ومن المتوقع أن تُنشر خلال الساعات القادمة تعليمات مفصلة من الجبهة الداخلية للسكان، تشمل آليات العمل في المناطق المفتوحة، والقيود المفروضة على التنقل، وتعليمات الملاجئ والطوارئ.