الزمالك يبرم صفقة مع مدرب برتغالي.. ومحمد شريف يحدد موقفه هذا الأسبوع

يعود لاعبو فريق كرة القدم بنادى الزمالك إلى التدريبات الجماعية، يوم 30 يونيو الجارى، لبدء الاستعداد للموسم الجديد، بعد فترة الراحة التى حصل عليها «الفارس الأبيض» منذ مباراة نهائى كأس مصر أمام بيراميدز، التى أقيمت يوم ٥ من الشهر الجارى، وحسمها أبناء ميت عقبة لصالحهم بركلات الترجيح، بعد التعادل الإيجابى ١-١ فى الوقتين الأصلى والإضافى.واستقرت إدارة نادى الزمالك، بالتنسيق مع لجنة التخطيط بقيادة الثلاثى: أحمد حسام «ميدو» وحازم إمام وعمرو الجناينى، وجون إدوارد، المدير الرياضى الجديد، بشكل نهائى على اسم المدير الفنى الجديد للفريق فى الموسم المقبل، خلفًا للمدرب السابق أيمن الرمادى، على أن يُعلن اسمه خلال الساعات القليلة المقبلة.وحسب مصدر فى الزمالك، المدير الفنى الجديد سيكون برتغاليًا، ولكن لا أحد يعرف هويته بالتحديد سوى رئيس النادى، حسين لبيب، إلى جانب الرباعى سالف الذكر، مضيفًا: «بمجرد إعلان اسم المدير الفنى الجديد بشكل رسمى، يبدأ الكشف تباعًا عن الصفقات الجديدة المقرر ضمها فى الانتقالات الصيفية الجارية».وأوضح المصدر أنه على رأس هذه الصفقات ثلاثى فريق فاركو: أحمد شريف وعمرو ناصر وياسين مرعى، والتى حددت إدارة ناديهم السكندرى ٩٠ مليون جنيه للتخلى عنهم، بينما عرض «الفارس الأبيض» ٦٥ مليون جنيه، متابعًا: «خلال الساعات المقبلة، نصل إلى حل وسط لحسم الصفقة، إما بدفع الفارق (٢٥ مليون جنيه)، أو إعارة لاعبين من الزمالك إلى فاركو».ووصلت مفاوضات جون إدوارد مع مسئولى البنك الأهلى للحصول على خدمات هشام صلاح، الظهير الأيمن، إلى مراحل متقدمة، لرغبة الزمالك فى دعم الجبهة اليمنى، خاصة مع كبر سن عمر جابر «٣٣ سنة».وكثف المدير الرياضى للزمالك مفاوضاته مع محمد شريف، مهاجم الأهلى السابق والخليج السعودى الحالى، مانحًا إياه فرصة أخيرة إلى نهاية الأسبوع الجارى، لحسم موقفه بشكل نهائى من الانضمام إلى «القلعة البيضاء» من عدمه، مع وضع أسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلى، على قائمة الانتظار لحين حسم موقف «شريف» أولًا.وتنوى إدارة الزمالك التعاقد مع ٣ لاعبين أجانب، فى مركزى الهجوم والجناح الأيسر، بينما تتوقف الصفقة الثالثة على مصير التونسيين حمزة المثلوثى وأحمد الجفالى، والمغربى صلاح مصدق، مع وجود نية لديها لإعارة «الجفالى» و«مصدق» لأندية فى الدورى الممتاز، لمنحهما الفرصة الكاملة قبل اتخاذ قرار بشأن رحيلهما من عدمه، فضلًا عن إمكانية بقائهما بشكل طبيعى حال طلب المدير الفنى الجديد ذلك.