باحث: طائرات “B-2” قادرة على نقل “أم القنابل” لتجاوز الدفاعات المحصنة بعمق

باحث: طائرات “B-2” قادرة على نقل “أم القنابل” لتجاوز الدفاعات المحصنة بعمق

قال العميد محمود محي الدين، الباحث في قضايا الأمن الإقليمي، إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ تحركات عسكرية لافتة في المحيطين الهندي والهادئ، حيث نقلت قطعا عسكرية إلى قاعدة دييجو جارسيا، الجزيرة البريطانية التي تؤجرها بريطانيا لواشنطن وتعد من أهم المواقع الاستراتيجية للانتشار العسكري الأمريكي.وأضاف محي الدين، خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر فضائية on، أن القاعدة استخدمت كمخزن رئيسي للذخيرة ومنصة انطلاق محتملة، وتم نقل نوعين من الأسلحة النوعية إليها، من بينها قاذفات الشبح “B-2” المعروفة بقدرتها الفائقة على الاختراق وتنفيذ ضربات دقيقة، حيث يرجح أن تكون مخصصة لاستهداف منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، التي تم مؤخرًا إخلاؤها من المواد المخصبة وفقًا لتقارير رسمية إيرانية.وأكد أن قاذفات “B-2” قادرة على حمل قنبلة “جي بي يو-57” (GBU-57)، المعروفة باسم “أم القنابل”، وهي القنبلة الأمريكية الوحيدة التي تستطيع خرق التحصينات العميقة تحت الأرض، مشيرًا إلى استخدامها سابقًا في ضربات داخل العراق.

 واشنطن ترغب في توجيه ضربة شديدة الدقة والتأثير لإيران

وأشار أيضًا إلى أن الولايات المتحدة قد تستخدم مقاتلات “F-22″، الطائرة الحربية الوحيدة من نوعها التي لم تصدر لأي دولة أخرى، مما يعكس رغبة واشنطن في توجيه ضربة شديدة الدقة والتأثير.وحذر من أن جميع هذه المؤشرات تعكس استعدادًا واسع النطاق لتحرك عسكري كبير، إذا لم تقم إيران بالخضوع للمطالب الأمريكية، والتي تشمل ليس فقط التوقف عن تخصيب اليورانيوم، بل نقل عمليات التخصيب إلى خارج أراضيها بالكامل.