ترامب يعلن عن اتفاقية سلام بين الكونغو ورواندا: “يوم مميز لأفريقيا والعالم”

ترامب يعلن عن اتفاقية سلام بين الكونغو ورواندا: “يوم مميز لأفريقيا والعالم”

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الجمعة، عن توصله بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى “معاهدة رائعة” بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، لتنهي حربًا اتسمت “بسفك الدماء والعنف والموت، أكثر من معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود”.وأفاد ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال” بأن ممثلين من رواندا والكونغو سيتواجدون في واشنطن، الاثنين، لتوقيع الاتفاق، واصفًا هذا اليوم بأنه “يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم!”وأضاف ترامب، أنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا الإنجاز، ولا لإيقاف الحرب بين الهند وباكستان، أو بين صربيا وكوسوفو، ولا للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (مشيرًا إلى السد الإثيوبي الضخم، الذي قال إنه مموّل “بغباء” من الولايات المتحدة ويقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، كما لن يحصل عليها، حسب قوله، لتوقيع اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط، التي يأمل أن تشهد انضمام المزيد من الدول وتوحيد الشرق الأوسط “لأول مرة منذ عصور!”.واختم ترتمب حديثه بالتأكيد على أنه “لن يحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعل”، بما في ذلك جهوده في ملفي روسيا/أوكرانيا وإسرائيل/إيران، مهما كانت النتائج، مضيفًا: “لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني!”وفي 26 أبريل الماضي وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، اتفاقيةً تنصّ على احترام سيادة كل منهما، والتوصل إلى مسودة اتفاق سلام بحلول 2 مايو، مع الامتناع عن تقديم  الدعم العسكري للجماعات المسلحة، حسبما نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية حسنها.وجرى توقيع هذه الاتفاقية في واشنطن بحضور وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو، في إطار الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف في شرق الكونغو، بوساطة قطرية.ومن المتوقع أن يجذب الاتفاق، الذي تم التوصل إليه وسط تقدم غير مسبوق لمتمردي “حركة 23 مارس” المدعومة من رواندا في الكونغو، استثمارات أميريكية من القطاعين العام والخاص إلى المنطقة الغنية بالمعادن، بما في ذلك التنتالوم والذهب، وفقًا للنص النهائي.كما اتفق الطرفان على استكشاف آلية تنسيق أمني مشتركة للقضاء على الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية.