تقدير معلمة في الإسماعيلية لمساهمتها في مسابقة “100 معلم مبتكر”

تقدير معلمة في الإسماعيلية لمساهمتها في مسابقة “100 معلم مبتكر”

استقبل أيمن موسى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، في مكتبه بديوان المديرية، المعلمة هناء محمد، معلمة رياض الأطفال بمدرسة الفاروق عمر الابتدائية التابعة لإدارة فايد التعليمية، وذلك تقديرًا لمشاركتها المتميزة في مسابقة “100 معلم مبدع”، بحضور الدكتور أشرف العربي وكيل المديرية، وعدد من قيادات التعليم.

المعلمة تهدي نسخة من كتابها إلى وكيل الوزارة

وخلال اللقاء، أهدت المعلمة نسخة من كتابها الجديد بعنوان “أغاني الطفولة السعيدة” لكل من وكيل الوزارة ووكيل المديرية، تقديرًا لدعمهما المستمر للمعلمين المبدعين، ولدور المديرية في تشجيع المبادرات الفردية والمشروعات التعليمية المبتكرة، وذلك تحت إشراف الأستاذة سماح أحمد، مدير إدارة التواصل ودعم المعلمين.

 الكتاب يضم مجموعة من الأغاني التعليمية الهادفة الموجهة للأطفال

ويُعد الكتاب ثمرة مشاركة المعلمة في المسابقة التربوية، حيث يضم مجموعة من الأغاني التعليمية الهادفة، الموجهة لأطفال مرحلة رياض الأطفال، وتهدف إلى ترسيخ القيم التربوية وتنمية المهارات اللغوية والسلوكية لدى الأطفال بطريقة تفاعلية وممتعة.من جانبه، أشاد أيمن موسى بجهود المعلمة هناء محمد، ودورها في تطوير أدوات التعليم الإبداعي بمرحلة رياض الأطفال، مؤكدًا أن الوزارة تضع دعم الابتكار التربوي في مقدمة أولوياتها، خاصة في المراحل الأولى من التعليم، لما لها من تأثير كبير على تشكيل وعي وشخصية الطفل.

موسى: هذه النماذج من المعلمين تُعد مصدر فخر للمنظومة التعليمية

وأضاف “موسى” أن هذه النماذج من المعلمين تُعد مصدر فخر للمنظومة التعليمية، مؤكدًا أهمية تعميم هذه التجارب وتبادل الخبرات بين المعلمين بهدف النهوض بمستوى التعليم وتحقيق بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والتفاعل.بدورها، أعربت المعلمة هناء محمد عن امتنانها الكبير لهذا التكريم، مشيرة إلى أن مشاركتها في مسابقة “100 معلم مبدع” كانت دافعًا قويًا لخوض تجربة التأليف التربوي، مشددة على أهمية المبادرات التي تدعم المعلمين وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع في طرق التدريس.يُذكر أن مسابقة “100 معلم مبدع” تأتي في إطار خطط وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تحفيز المعلمين على تطوير محتوى تعليمي غير تقليدي، بما يواكب التغيرات الحديثة في أساليب التعليم ويرسخ مبدأ التعلم النشط في الفصول الدراسية.