خبير: الولايات المتحدة متورطة في الصراع.. ترامب أذن بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك فعليًا في الحرب الدائرة حاليًا، وإن كانت مشاركتها غير مباشرة حتى اللحظة.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية، عبر “إكسترا نيوز”، أن الدعم الأمريكي يتجلى في تقديم الدعم اللوجستي والعسكري والاستخباراتي الكامل لإسرائيل، فضلًا عن تزويدها بكافة أنواع الأسلحة، والمساعدة في التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية عبر منظومات الدفاع الجوي الأمريكية المنتشرة في المنطقة. 
وأضاف أن إدارة الرئيس ترامب منحت “الضوء الأخضر” لإسرائيل لشن عمليات ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما لم تكن تسمح به الإدارات السابقة بهذه الصيغة الصريحة.
وعن احتمالات تدخل أمريكا عسكريًا بشكل مباشر، أكد الدكتور أحمد أن هناك حالتين رئيسيتين قد تدفع واشنطن للتورط: الأولى، إذا تعرضت المصالح أو القوات الأمريكية لهجوم مباشر؛ والثانية، إذا واجهت إسرائيل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا من إيران، مثل سقوط أعداد كبيرة من المدنيين أو استهداف بنى تحتية استراتيجية، مرددا: “حتى الآن، لا ترى واشنطن أن حجم الخسائر الإسرائيلية يستدعي تدخلًا مباشرًا”.
وأشار إلى سيناريو ثالث أكثر ترجيحًا، يتمثل في تدخل أمريكي محدود يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، خصوصًا منشأة “فوردو” المدفونة على عمق يزيد عن 100 متر تحت الجبال، والتي لا تستطيع القنابل الإسرائيلية تدميرها، ما يتطلب استخدام القنابل الخارقة للتحصينات التي تملكها أمريكا فقط.