تقرير لإكسترا لايف: إسرائيل ت destabilize الشرق الأوسط عبر سياسة الاغتيالات وخرق السيادة المجاورة

عرضت قناة إكسترا لايف تقريرًا تلفزيونيًا أكدت فيه أن الاغتيالات تمثل سياسة ثابتة لطالما انتهجتها إسرائيل في حربها داخل حدود دول الجوار، متخذة منها وسيلة لتحقيق أهدافها بإضعاف قدرات هذه الدول على الصمود أمام أطماعها، وإشعال نار الحرب في الشرق الأوسط.
وأوضح التقرير أن إسرائيل أشعلت فتيل حرب إقليمية خطيرة، بافتعال أزمة جديدة عبر اختراقاتها المتكررة لسيادة دول الجوار، فبعد استهدافاتها المتواصلة في سوريا ولبنان والعراق، وجهت إسرائيل هذه المرة ضربة مباغتة إلى العمق الإيراني، وصفت بأنها الأشد عنفًا في تاريخ المواجهة بين تل أبيب وطهران.
وأشار التقرير إلى أن هذه الضربة لم تكن الأولى، لكنها الأكثر إيلامًا لإيران، حيث استهدفت مواقع حساسة في الداخل الإيراني، مما أدى إلى تصعيد خطير ورد عنيف من طهران، التي شنت هجومًا انتقاميًا على خلفية اغتيال كبار قادتها في عملية استخباراتية إسرائيلية نفذت داخل طهران.
وأضاف التقرير أن إسرائيل وقعت فخًا سياسيًا وعسكريًا، باختراقها السيادة الإيرانية، لتواصل تنفيذ سياسة الاغتيالات التي طالما استخدمتها لإشعال التوترات في الشرق الأوسط. ولفت إلى أن تل أبيب لم تتوقف عن استهداف الأراضي السورية بضربات متكررة، وتنفيذ عمليات اغتيال في جنوب لبنان، وتوجيه ضربات دقيقة لمواقع عسكرية في العراق، وصولًا إلى التصعيد الأخير الذي فجر الغضب الإيراني.
وأشار التقرير إلى أن إيران رفعت راية الانتقام الحمراء فوق مسجد طهران، وأطلقت صواريخ باليستية استهدفت قلب تل أبيب، في رد مباشر وصادم، تجاوز قدرات القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الأمريكية، في رسالة واضحة من طهران إلى الاحتلال الإسرائيلي: أي تصعيد ستكون عواقبه وخيمة.
واختتم التقرير: في ظل هذا التصعيد المتسارع، تبدو نوايا إسرائيل في المنطقة مكشوفة للعالم، وسط تنفيذ أجندة توسعية تشعل المنطقة وتدفعها نحو حريق إقليمي واسع النطاق، يجعل الشرق الأوسط على صفيح ساخن.