أستاذ في العلوم السياسية: تل أبيب تعتمد على الدعم الأمريكي في تصعيدها بدلاً من الاعتماد فقط على قدراتها الذاتية.

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك تناقضًا واضحًا في الخطاب الإيراني، ففي حين تسعى الخارجية الإيرانية للتهدئة وتبدي رغبة في العودة للمفاوضات، تواصل القيادات العسكرية إطلاق تهديدات باستهداف العمق الإسرائيلي، وهو يعد “استراتيجية مزدوجة لإبقاء كل الخيارات مفتوحة”.
إيران تدرك أن لا مفر من امتلاك الردع النووي العسكري كضمانة لبقاء النظام
وأضاف تركي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية لـ”اكسترا نيوز”، أن إيران تدرك أن لا مفر من امتلاك الردع النووي العسكري كضمانة لبقاء النظام، ما يعقد أي محاولات تفاوضية قادمة، خصوصًا في ظل تصميم أمريكي على نزع أوراق الضغط الإيرانية كافة.وأوضح تركي، أن استمرار الهجمات مرهون بتلقي إسرائيل “ردًا مزلزلًا” يهدد استقرار حكومتها اليمينية الإسرائيلية، مضيفًا أن تل أبيب تعتمد في تصعيدها على الغطاء والدعم الأمريكي، وليس على قوتها الذاتية فقط.
دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر في النزاع قد يشعل مواجهة شاملة في المنطقة
وحذر من أن دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر في النزاع، من خلال تحريك قطع بحرية وتجهيزات عسكرية، قد يشعل مواجهة شاملة في المنطقة، مشيرًا إلى جهود تبذلها قوى إقليمية ودولية، مثل مصر وباكستان وتركيا، لتفادي انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب مفتوحة.