“فتوح”: مجزرة خان يونس تُعتبر “جريمة حرب” نتيجة المساندة الأمريكية للاحتلال

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الثلاثاء، أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق الجوعى في خان يونس وإعدام أكثر من 53 شهيدا وجرح العشرات أثناء انتظارهم للمساعدات، جريمة حرب ووصمة عار وإهانة للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني ونتيجة طبيعية للدعم اللامحدود من الإدارة الأميركية.وأضافة فتوح في بيان له اليوم، أن حجم الصواريخ والقنابل التي أُلقيت على المدنيين منذ بدء العدوان قبل 618 يوما، يفوق بأضعاف مضاعفة حجم المساعدات التي سمح بإدخالها ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية، ويؤكد أن هذه الحرب تستهدف الوجود الفلسطيني بكل تفاصيله، أرضا وشعبا وحياة.ولفت فتوح، إلى أن تحويل نقاط توزيع الغذاء إلى مسارح قتل يعد جريمة مكتملة الأركان مخطط لها بشكل إجرامي تقودها عقلية استعمارية حاقدة تستخدم سلاح الجوع كوسيلة للإبادة والتطهير العرقي في ظل عدم وجود رد فعل دولي وصمت مهين.وأكد الوطني الفلسطيني أن هذه المجزرة التي تحدث بشكل يومي تمثل تصعيدا خطيرا في سجل الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، وتضع المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية، والهيئات الحقوقية أمام مسؤولية عاجلة لكسر دائرة الإفلات من العقاب وفرض آليات حماية دولية فاعلة.
أوقفوا القتل اكسروا الحصار وأنقذوا الشعب الفلسطيني
ودعا فتوح، كافة وسائل الإعلام الحرة إلى تسليط الضوء على هذه المذابح وفضح الرواية الرسمية للاحتلال التي تحاول تبرير قتل الأبرياء، كما دعا إلى توثيق عمليات الإعدام الجماعي ونقل الحقيقة كما هي كي تعرف شعوب العالم حجم فاشية واجرام حكومة الاحتلال اليمينية.ولفت إلى أن دماء الضحايا من الأطفال والنساء والابرياء الذين يموتون جوعا هي اختبار لمصداقية القوانين والقرارات الدولية والاممية ونداء عاجل للضمير العالمي “أوقفوا القتل اكسروا الحصار وأنقذوا الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري”.