“رحلة إلى متحف الخلود” على طاولة نقابة الفنانين التشكيليين.. غدًا

“رحلة إلى متحف الخلود” على طاولة نقابة الفنانين التشكيليين.. غدًا

تستضيف نقابة التشكيليين، بمقرها الكائن في ساحة دار الأوبرا المصرية، بأرض الجزيرة، في السابعة من مساء غد الإثنين، أمسية ثقافية، لمناقشة وتوقيع كتاب، “زيارة إلي متحف الأبدية”، للكاتب أحمد صلاح فتحي.

زيارة إلي متحف الأبدية.. علي طاولة نقابة النشكيليين.. غدا

هذا ويشارك في مناقشة الكتاب، كل من، الفنان دكتور، إيهاب الطوخي، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، الناقد الكاتب، محمود عبد الشكور، ويدير الأمسية الناشر حسين عثمان، مدير دار ريشة للنشر، والصادر عنها الكتاب.وكان الكتاب قد صدر مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وفيه يرصد مؤلفه أحمد صلاح فتحي، ويوثق لسيرة عدد من أبرز رموز ورواد الفن التشكيلي المصري.وبحسب صلاح فتحي في مقدمته للكتاب، عن فكرة الكتاب وتأليفه، ولماذا سَمَّي مُتحفه بــ«مُتحف الأبديَّة»؟..إذا كان روائيُ تركيا الأشهر أورهان باموق أقامَ للبراءةِ مُتحفًا، فإني أقُيمُ مُتحفَ الأبديَّة. والمتاحف هي مَكامِن التُّحف، ومُستقرُّ النادر والثمين والاستثنائيِّ منها.ونحن لا نُطلقُ صفة الخلود والأبديَّة إلا على الأعمال العظيمة المُقدَّر لها أن تعيش طويلًا في الوجدان، ولأن المُختارات المعروضة في المُتحف هي فنٌ صادقٌ، وكُلُّ الفنون الحقيقية هي فنونٌ أبديَّة خالدة بالضرورة.هذا مُتحفي، وتلك اختياراتي.. سَمِّها مقالات أو بورتريهات أو حكايات، التسمية ليست مُعضِلةً. الكتاب لَبِنة في جِدار المُحاولات الهادفة لنشر ثقافة الفنِّ والتحريض على الجمال، وإنَّ أقصى ما أتمناه أن تقع تلك الأوراق في يدِ شابٍّ فتُغريه لزيارةِ معرض، أو التجوُّل في مُتصفِّح الصور بجوجل وراء أحد الأسماء، أن يتناوله مُعلِّم تربية فنية، فيصحَب تلاميذَه في رحلةٍ لإحدى الصالات، أو تستدعي إليكَ بعض الونَس في ليلةٍ شتويةٍ طويلة لطَـمَكَ الأرَقُ فيها. وربما قد تُستَفزُّ بعد الانتهاء من جولتِك؛ لتُفـتِّش وتُحدِّدَ مُفضَّلاتك الخاصة..