قافلة “الصمود” التضامنية مع غزة تواصل مسيرتها

قافلة “الصمود” التضامنية مع غزة تواصل مسيرتها

تونس ـ (أ ف ب)

عبرت الثلاثاء قافلة «الصمود» التضامنية مع غزة الحدود التونسية الليبية، والتي تضمّ مئات التونسيين الذين يرغبون في الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر؛ سعياً «لكسر الحصار الإسرائيلي»، بحسب المنظمين.

وتتكون القافلة من 14 حافلة ومئة سيارة تقريباً، تضمّ ما بين «1400 إلى 1500 شخص»، على ما أكد المتحدث باسم القافلة، غسان الهنشيري لراديو «موزاييك إف إم» الخاص.

ويخطط المشاركون للبقاء «ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر» في ليبيا قبل التوجه إلى مصر، بحسب ما أوضح الهنشيري لراديو «جوهرة إف إم».

لا تحمل مساعدات

وقال المنظمون، إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل «رمزي» في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعاً على الأرض.

وبعد 21 شهراً من الحرب، تواجه إسرائيل ضغطاً دولياً متزايداً للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة؛ لتخفيف النقص الكبير في الغذاء والإمدادات الأساسية.

واعترضت السلطات الإسرائيلية سفينة «مادلين» التي كانت متجهة إلى غزة، وغيّرت مسار رحلتها ليل الأحد/ الاثنين، وطلبت من ركابها، وبينهم ناشطون بارزون أرادوا فك الحصار عن القطاع الفلسطيني «العودة إلى بلدانهم».