«محمد بن راشد للثقافة الإسلامية» يعزز قيم التعايش والانفتاح الثقافي

«محمد بن راشد للثقافة الإسلامية» يعزز قيم التعايش والانفتاح الثقافي

دبي : «الخليج»
في مشهد يعكس رسالة التسامح والإنسانية التي تتميز بها دولة الإمارات عامة ودبي خاصة، وضمن جهود الإمارة المستمرة في مدّ جسور التواصل الثقافي والديني، حقق مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، نتائج متميزة خلال النصف الأول من عام 2025، تمثّلت في اعتناق أكثر من 3600 شخص الإسلام، والتحاق أكثر من 1300 دارس ببرامجه التعليمية، إلى جانب تنظيم 47 دورة معرفية وتثقيفية، والتي بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 1400 مستفيد، واستفادة أكثر من 190 مستفيدا من مبادرة «غرفة المعرفة المستدامة».
وقد جسّدت هذه النتائج الأثر العميق للبرامج التوعوية والتعليمية التي يقدّمها المركز، والتي تسهم في نشر مبادئ الإسلام وقيمه النبيلة، ضمن مسيرة حافلة بالعمل المؤسسي الذي يجمع بين المنهجية العلمية والروح الإنسانية، لترسيخ مكانة دبي كحاضنة عالمية للثقافات ومنصة للانفتاح الحضاري.
وأكد جاسم محمد الخزرجي، مدير إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، أن هذه الأرقام تعكس الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في التعريف بالإسلام وتعزيز التعايش الحضاري في إمارة دبي، قائلاً: نحن نعمل ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى بناء جسور التواصل الثقافي والديني، وتقديم صورة مشرقة عن الإسلام تقوم على التسامح والعلم والحوار، تستند إلى معايير أكاديمية مدروسة، تلبي احتياجات المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية على حد سواء.
وأضاف الخزرجي أن المركز سيواصل جهوده خلال النصف الثاني من العام من خلال تطوير محتوى الدورات، وتوسيع نطاق الوصول إلى المستفيدين، بما يعزز مكانة دبي كمنارة للتسامح والانفتاح الثقافي.