«أزياء وعروض مسرحية مبتكرة ضمن مهرجان المسرح المصري»

القاهرة: انتصار صالح
أسدل، مساء الأربعاء، الستار عن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، على المسرح الكبير بدار الأوبرا بإعلان جوائز مسابقته التي تنافس فيها 34 عرضاً، والتي تحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، بحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض ومدير المهرجان المخرج عادل عبده وحشد من الفنانين، وأعلنت لجنة التحكيم برئاسة الفنان رياض الخولي جوائز المهرجان؛ حيث فاز «جسم وأسنان وشعر مستعار» بأفضل عرض، وأفضل مخرج لمازن الغرباوي، وأفضل ممثلة صاعدة لنغم صالح مناصفة مع عرض «الأخوة كارمازوف»، وأفضل موسيقى مسرحية لمحمود عز ومحمود شعراوي مناصفة مع عرض «ثرثرة فوق النيل»، و فاز «كارمن» للمخرج ناصر عبد المنعم بجوائز المركز الثاني لأفضل عرض، أفضل ممثلة دور أول ريم أحمد، أفضل أداء حركي سالي أحمد، وأفضل ديكور أحمد شربي، مناصفة مع محمد طلعت عن عرض «مرسل إلى»،.
وحصد أبطال عرض «الأخوة كارمازوف» عدة جوائز في التمثيل هي: أفضل ممثلة دور ثاني آلاء علي، أفضل ممثلة صاعدة مناصفة نيللي الشعراوي، أفضل ممثل صاعد أمير عبد الواحد مناصفة مع سعيد سلمان عن عرض «الوحش»، وذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ مناصفة بين كل من عبد الرحمن مصطفى عن عرض «الأولاد الطيبون» ومحمد الشاهد عن عرض «جرارين السواقي».
وحصل على جائزة أفضل مؤلف مسرحي محمود جمال الحديني، عن عرض «يمين في أول شمال»، وحصد الكاتب الشاب محمد عادل النجار، جائزتي أفضل مؤلف صاعد عن عرض «أول من رأى الشمس»، وأفضل دراماتورج عن عرض «جرارين السواقي» وهو من أبرز نجوم هذه الدورة، شارك في خمسة عروض بين تأليف وإعداد، وعرضٍ واحدٍ مُخرِجاً، وهو «الوحش».
تقدير
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة شهادات تقدير لكل من: نادين أشرف في المكياج عن عرض «الوحش»، الموسيقار مجدي الفوي في التوزيع الأوركسترالي عن عرض أوبريت «الباروكة»، وأفضل عمل جماعي عرض «حواديت» للمخرج خالد جلال.
وإضافة إلى جوائز العروض، أعلن المهرجان الفائزين في مسابقتي التأليف والنقد، حيث فاز في مسابقة التأليف المسرحي بالمركز الأول نص «أسرى الانتقام» المؤلف حسام يوسف، وبالمركز الثاني نص «الملاح» المؤلف الدكتور طارق عمار، وبالمركز الثالث نص «المحلج» تأليف حسام العجوز، وذهبت جائزة المقال النقدي مناصفة بين الناقدين محمد علام ومحمود الحلواني، أما جائزة البحث العلمي فحصلت عليها الباحثة ياسمين الصادق.