إسرائيل تودي بحياة 138 فلسطينيًا في أعلى معدل للوفيات بغزة خلال أسابيع

إسرائيل تودي بحياة 138 فلسطينيًا في أعلى معدل للوفيات بغزة خلال أسابيع

سجَّلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الأربعاء، أعلى حصيلة ضحايا جراء القصف الإسرائيلي منذ أسابيع بالإعلان عن 138 فلسطينياً خلال 24 ساعة، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية، بينما يواجه السكان الموت البطيء وسط أوضاع إنسانية كارثية.
وشهد اليوم ال670 من حرب الإبادة في غزة، أمس الأربعاء، تصاعداً غير مسبوق في الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع تفاقم كارثة التجويع التي تطال مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين وأعلنت وزارة الصحة وفاة 138 شخصاً وإصابة 771 آخرين بنيران الاحتلال بقطاع غزة في 24 ساعة بين يومي الثلاثاء والأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 61158 قتيلاً و151442 إصابة، بينهم 1655 ضحية وأكثر من 11800 إصابة من المجوّعين وقتل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أطفال، وأصيب عشرات آخرون بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي صباح أمس في قطاع غزة، كما قتل آخرون قرب مراكز توزيع المساعدات.
وكما هي الحال يومياً تقريباً، كان آلاف الفلسطينيين قد تجمّعوا في محيط مركزين لتوزيع المساعدات في خان يونس وفي رفح للحصول على طعام وتعرض كثير منهم لإطلاقات من الجيش الإسرائيلي.
وبعد الظهر، قتل شابان وأصيب عدد من الأشخاص كانوا ينتظرون وصول مساعدات قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية التي تمر منها بعض شاحنات المساعدات قرب منطقة السودانية في شمال قطاع غزة.
وقُتِلت طفلة بعيار ناري إسرائيلي في الرأس بينما كانت في خيمتها في مخيم للنازحين في منطقة أصداء في شمال غرب خان يونس، وطفلة أخرى برصاص من مسيرة إسرائيلية في شارع النفق في شمال شرق مدينة غزة.
ومع استمرار القتال، يُدمر الجوع القطاع ويرتفع عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب المجاعة وأعلنت وزارة الصحة، أمس وفاة خمسة أشخاص بسبب الجوع خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي عدد الذين توفوا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 193 شخصاً، من بينهم 96 طفلاً.
وقال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن الأوضاع الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد سياسة التجويع الممنهجة ضد السكان المدنيين.
وأضاف أبو عفش في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن جميع التقارير الدولية، سواء الفلسطينية أو العالمية، تؤكد أن غزة تعاني مجاعة حقيقية ويواجه سكانها الموت البطيء نتيجة استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والماء والمستلزمات الطبية الأساسية. (وكالات)