مؤرخ مقرب من ترامب.. ناوروتسكي يتولى رئاسة بولندا

وارسو ـ أ ف ب
تولى المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عاماً) الأربعاء رسمياً منصبه كرئيس لبولندا في حين يُتوقع أن يكون التعايش بينه وبين الحكومة الحالية المؤيدة للمؤسسات الأوروبية بقيادة دونالد توسك متوترة أو صعبة.
وأدى رئيس الدولة الجديد اليمين الدستورية الأربعاء أمام مجلسي البرلمان المجتمعين في جلسة استثنائية.
في خطاب التنصيب، تعهد ناوروتسكي المؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يكون «صوت الشعب البولندي.. وصوت الذين يريدون بولندا ذات سيادة».
معارض لانضمام أوكرانيا للناتو
وخلال حملته الانتخابية، عارض ناوروتسكي خطط أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وانتقد كييف لعدم إظهارها «الامتنان لما قدمه لها البولنديون».
وقال إن ما يريده هي «بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي لكنها ليست الاتحاد الأوروبي، وستظل بولندا كما هي». وقال «علينا محاربة أولئك الذين يدفعون الأمة نحو الانحدار والتدهور».
كما شدد على أهمية التحالف بين بولندا والولايات المتحدة، ووعد بأن تلعب بلاده دوراً فاعلاً داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأعلن الرئيس الجديد عن سلسلة من المبادرات التشريعية بشكل خاص في المجال الاقتصادي، تهدف إلى تلبية «تطلعات الشعب البولندي».
ويحل كارول ناوروتسكي محل المحافظ أندريه دودا الذي أنهى ولايته الثانية وكان على خلاف مع الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حول قضايا مهمة مثل احترام سيادة القانون وقانون الإجهاض.
وانتقد ناوروتسكي حكومة دونالد توسك معتبراً أن الانتخابات التي فاز بها أرسلت «رسالة قوية» إلى الطبقة السياسية بأكملها و«أظهرت أن الحكم بهذه الطريقة لم يعد ممكناً».