قبض على محتجين مطالبين بتحرير عمران خان في باكستان

قبض على محتجين مطالبين بتحرير عمران خان في باكستان

إسلام أباد ـ أ ف ب
اعتُقل العديد من النواب في مجالس الأقاليم في باكستان وعشرات من مؤيدي عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون، الثلاثاء، قبل تظاهرات في عدة مناطق في البلاد للمطالبة بالإفراج عنه.
ويصادف الخامس من أغسطس/آب الذكرى السنوية الثانية لسجن عمران خان، الذي يواجه عشرات القضايا التي يصفها بأنها محاولات لتجريده من حقوقه السياسية.
والعام الماضي، خلصت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى أن حبس خان «يفتقر إلى أساس قانوني ويهدف إلى منعه من الترشح لمنصب سياسي».
وقال المتحدث باسم حزب خان ذو الفقار بخاري الموجود في لندن: «اعتقالات عديدة جرت حتى الآن؛ بينهم سبعة من أعضاء في برلمان إقليم البنجاب».
واعتُقل النواب الداعمون لحزب حركة إنصاف باكستان (PTI) في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب وثاني أكبر مدن البلاد، أثناء توجههم للمشاركة في التظاهرة.
وفي صور وفيديوهات نشرها الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، شوهد عشرات المتظاهرين أثناء اقتيادهم إلى سيارات الشرطة.

حكم بسجن زعيم المعارضة

حُكم الأسبوع الماضي على زعيم المعارضة الباكستانية عمر أيوب خان بالسجن 10 سنوات لضلوعه في تظاهرات داعمة لعمران خان، إلى جانب نحو مئة من مؤيديه. وعلى الرغم من القمع، ما زال حزب حركة إنصاف باكستان يحظى بشعبية كبيرة.
وشغل خان المسجون منذ أغسطس/آب 2023، منصب رئيس الوزراء بين عامي 2018 و2022، ثم أُقيل بعد خلاف مع المؤسسة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في المشهد السياسي الباكستاني.
قبلها، أوقف لفترة وجيزة في مايو/أيار 2023، ما أثار اضطرابات على مستوى البلاد تم خلالها استهداف منشآت عسكرية.
وحُكم على العشرات من أعضاء حزبه، بينهم شخصيات سياسية بارزة، بعد إدانتهم بالتحريض على الشغب.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، صدر حكم بسجن عمران خان لمدة 14 عاماً بتهمة الفساد.