«موارد دبي» تدرب موظفي «ديوان سموّ الحاكم» وتكرِّمهم على إنجازاتهم

«موارد دبي» تدرب موظفي «ديوان سموّ الحاكم» وتكرِّمهم على إنجازاتهم

في إطار جهودها الحثيثة الرامية إلى تطوير الكفاءات الحكومية، أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عن تخريج وتكريم مجموعة من موظفي ديوان سموّ الحاكم، ضمن برنامج «تأهيل» لتطوير قيادات الصف الثاني، تقديراً لمشاركتهم وإتمامهم لهذا البرنامج النوعي الذي يجمع بين التطوير السلوكي والتقني والاستراتيجي.

ويأتي تنفيذ برنامج «تأهيل» في إطار سعي الدائرة إلى تمكين الكفاءات وتأهيلها وتعزيز جاهزيتها للمستقبل وقدرتها على مواكبة متطلباته المتطورة، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات 2031 الهادفة إلى تعزيز الأداء الحكومي وصقل مهارات الكوادر الحكومية، بتوفير مبادرات تطويرية مبتكرة ترسي ثقافة التعلُّم المستمر وتؤهّل الموظفين للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة.

وقال عبدالله بن زايد الفلاسي، المدير العام «يشكل ديوان سموّ الحاكم إحدى الركائز الحيوية في منظومة العمل الحكومي، ويمثل نموذجاً يحتذى في الريادة المؤسسية. ونحرص، عبر برنامج «تأهيل»، على تمكين كفاءاتنا الوطنية وإعدادهم للتفوّق والتميّز وترسيخ حضورهم في طليعة قيادات الصف الثاني القادرة على صناعة التغيير وصياغة مستقبل العمل الحكومي في إمارة دبي. ونفخر، بما أظهره موظفو ديوان سموّ الحاكم من التزام وشغف بالتعلم والابتكار. ونتطلّع لمواصلة دورنا في إطلاق مبادرات تدريبية وتعليمية ترتقي بقدرات الكفاءات الحكومية، وتضمن جاهزيتها الدائمة لقيادة التحولات الكبرى التي تشهدها دبي وتحقيق تطلعاتها المستقبلية».

استثمار استراتيجي

وأضاف «نرى في هذا البرنامج الفريد استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري، حيث يأتي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات 2031، التي تستهدف في جوهرها تطوير المهارات والكفاءات البشرية والارتقاء بالقدرات الوطنية».

مشاريع ختامية

وفي هذا الصدد، عمدت الدائرة إلى تطوير البرنامج ليمتدّ ثلاثة أشهر ويشمل محاور متنوعة، منها أساسيات التفكير الاستراتيجي وإدارة عملية التحول، وخريطة طريق الذكاء الاصطناعي، وأساسيات إدارة التغيير، ومشاريع ختامية أتاحت للمشاركين تطبيق ما اكتسبوه من مهارات ومعارف، مثل خطط التعاقب الوظيفي وتحسين رفاهية الموظفين وتعزيز الإنتاجية.

التفكير الاستباقي

وخلال حفل التخريج، أشاد المشاركون بالبرنامج وما قدّمه لهم من آفاق وفرص للتعلُّم وتبادل الخبرات وصقل مهاراتهم السلوكية والتخصصية، برفدهم بالقدرات والمعارف المستقبلية اللازمة، وتزويدهم بالأدوات العمليّة والجاهزية التقنية ومقومات التفكير الاستباقي، التي من شأنها أن تنعكس إيجابًا على أدائهم الوظيفي.

يُذكر أن الدائرة صممت برنامج «تأهيل» قيادات الصف الثاني ونفّذته ليواكب أحدث التوجهات العالمية.