التقويم الدراسي لعام 1447 في السعودية: مواعيد الدروس والعطلات

تستعد مدارس المملكة العربية السعودية لعودة أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة، إيذاناً بانطلاق العام الدراسي الجديد 1448/1447هـ، بعد إجازة صيفية بدأت بنهاية دوام الخميس 26 يونيو 2025.
عودة منظمة للميدان التربوي
حددت وزارة التعليم السعودية خطة زمنية لعودة الطواقم الإدارية والتعليمية تسبق بدء العام الدراسي بأيام، بهدف ضمان الجاهزية الكاملة والاستعداد المبكر. والثلاثاء 12 أغسطس 2025 الموافق (18/02/1447هـ): عودة المشرفين التربويين وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس. والأحد 17 أغسطس 2025 الموافق (23/02/1447هـ): عودة المعلمين والمعلمات الممارسين للتدريس. وتتيح هذه العودة المسبقة للمدارس إعداد الجداول الدراسية، وتوزيع المقررات، وتجهيز البيئة الصفية لاستقبال الطلاب.
ثلاثة فصول دراسية وإجازات موزعة
يستمر تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة للعام الرابع على التوالي، في إطار خطة تطويرية تهدف إلى توزيع المحتوى التعليمي بشكل متوازن وتحقيق استدامة في التحصيل العلمي.
وينقسم العام الدراسي إلى:
الفصل الدراسي الأول: يبدأ مع انطلاقة الدراسة في 24 أغسطس 2025.
الفصل الدراسي الثاني: يبدأ بعد إجازة منتصف العام، ويتخلله عدد من الإجازات المطولة.
الفصل الدراسي الثالث: ينطلق بعد عطلة عيد الفطر ويستمر حتى نهاية دوام يوم الخميس 26 يونيو 2026.
كما يشمل العام الدراسي عدداً من الإجازات الرسمية والمطوّلة، أبرزها: إجازة منتصف العام، إجازة عيد الفطر، إجازة عيد الأضحى، إجازات نهاية أسبوع مطولة. وتوزع هذه الإجازات بعناية لضمان توازن الراحة الذهنية والتحصيل الدراسي.
الوزارة تؤكد جاهزية المدارس
أكدت وزارة التعليم السعودية أن جميع الإدارات التعليمية بدأت مبكراً في تنفيذ خطط الصيانة والتجهيز، مشيرة إلى التزامها ملتزمة بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تواكب التطورات التقنية وتدعم التحوّل الرقمي في التعليم. وأوضحت الوزارة في بيان سابق أنها تواصل تهيئة المدارس من حيث التجهيزات التقنية والكوادر البشرية والمقررات الدراسية، إلى جانب تفعيل خدمات الإرشاد النفسي والدعم الأكاديمي.
عام دراسي في ظل رؤية السعودية 2030
تأتي بداية العام الدراسي في سياق التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها باعتباره ركيزة أساسية لبناء الإنسان وتنمية الاقتصاد المعرفي.