12% زيادة في عدد الأعضاء في “غرفة الشارقة” ليصل إلى 37 ألفاً في النصف الأول.

12% زيادة في عدد الأعضاء في “غرفة الشارقة” ليصل إلى 37 ألفاً في النصف الأول.

حققت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أداءً لافتاً ومؤشرات نمو إيجابية، خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس الجهود التي تبذلها الغرفة لدعم بيئة الأعمال والاستثمار في الشارقة، حيث بلغ إجمالي عدد العضويات المسجلة لدى الغرفة أكثر من 37 ألف عضوية، بزيادة 12%، مقارنة مع  33 ألف عضوية لذات الفترة 2024.
بلغت قيمة الصادرات وإعادة الصادرات، بحسب شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة، نحو 11 مليار درهم، فيما أصدرت الغرفة، خلال النصف الأول، 41294 شهادة منشأ بنسبة نمو بلغت 6%، لتثبت الإمارة، من خلال هذه المؤشرات إمكانياتها في استقطاب الاستثمارات النوعية، ومكانتها كمنصة مثالية للنمو والتوسع في كافة القطاعات الاقتصادية، ووجهة جاذبة للتجارة الإقليمية والدولية.

خريطة التصدير

كما أظهرت بيانات شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة، تصدّر السعودية قائمة الدول المستوردة من الشارقة، حيث بلغت قيمة الصادرات وإعادة الصادرات إليها أكثر من 5.9 مليار درهم، ما يعكس قوة العلاقات التجارية بين الجانبين، ومكانة الشارقة كمورد رئيسي للأسواق الخليجية، وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الثانية بقيمة تجاوزت 1.6 مليار درهم، تلتها العراق بقيمة تجاوزت 1.5 مليار درهم، فيما شملت قائمة أبرز الأسواق التصديرية كل من قطر، المملكة المتحدة، مصر، إثيوبيا، الكويت، والهند، مما يؤكد تنوع شبكة التصدير واتساع رقعة التجارة الخارجية لإمارة الشارقة إقليمياً ودولياً.

استراتيجية عمل متكاملة

أكد عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن مؤشرات الأداء للنصف الأول من عام 2025، تعكس نتائج استراتيجية عمل متكاملة تنفذها الغرفة، وفق توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز مكانة الشارقة كمركز اقتصادي مستدام ومتطور، مشيراً إلى أن نمو عدد العضويات يُعد مؤشراً إيجابياً على الثقة المتزايدة من قبل المستثمرين ببيئة الأعمال في الشارقة، كما تعكس المناخ الاستثماري الذي تمتاز به الإمارة وجاذبيتها لرجال الأعمال والمستثمرين، من خلال ما تتمتع به من مقومات ومزايا تحفيزية جعلت من الشارقة مركزاً رئيسياً للأعمال ووجهة مستقطبة للاستثمارات.

تمكين اقتصاد الإمارة

أشار محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام الغرفة، إلى أن المؤشرات الإيجابية التي حققتها الغرفة، تأتي في إطار التنفيذ الفعّال لاستراتيجيتها للأعوام 2025–2027، والتي تركز على تمكين اقتصاد الإمارة وريادة الأعمال، ودعم مجتمع الأعمال وتعزيز تنافسية القطاع الخاص، وتوفير بيئة أعمال داعمة ومحفزة على النمو والاستثمار، مشيراً إلى أن النمو المسجل في عدد العضويات، يعكس نجاح الغرفة في تطوير خدماتها وتعزيز حضورها كممكن رئيسي لرواد الأعمال والمستثمرين، من خلال مبادرات نوعية تستهدف تمكين الأعمال، وتوسيع الشراكات المحلية والدولية، ودعم خطط التوسع للأسواق الخارجية.

مبادرات وفعاليات وبعثات

حرصت الغرفة على تنويع مبادراتها وإطلاق الفعاليات والبرامج والمعارض الاقتصادية والتجارية النوعية، بهدف تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها الإمارة، كما عقدت الغرفة العديد من اجتماعات العمل مع الوفود الرسمية والدبلوماسية والتجارية، بهدف تعزيز شراكات الأعمال الواعدة بين القطاع الخاص في الشارقة ومختلف دول العالم بالإضافة إلى تنظيم اللقاءات مع مجموعات العمل القطاعية ورجال الأعمال لاستكشاف فرص النمو المستقبلية واقتراح استراتيجيات ومرئيات لتعزيز منظومة العمل. وفي إطار جهودها لتعزيز الشراكات الدولية، واستكشاف أسواق جديدة أمام مجتمع الأعمال في الشارقة، نظّمت الغرفة، خلال النصف الأول، بعثتين تجاريتين ناجحتين الهند وموريشيوس، حيث تم خلالها عقد لقاءات عمل ثنائية مع مسؤولين حكوميين ورجال أعمال ومستثمرين.