رحيل لوني أندرسون | صحيفة الخليج

أعلن مسؤول العلاقات العامة للممثلة الأمريكية لوني أندرسون أنها توفيت عن عمر ناهز 79 عاماً، وقالت عائلتها إنها لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى بلوس أنجلوس «بعد مرض شديد استمر لفترة طويلة».
ونالت أندرسون الإشادة عن دور موظفة استقبال ذكية وجذابة في محطة إذاعية تتحدى الصور النمطية في مكان العمل في المسلسل الكوميدي الأمريكي (دبليو.كيه.آر.بي إن سينسيناتي).
واشتهرت أندرسون أيضاً بزواجها الذي أثار ضجة من الممثل بيرت رينولدز في عام 1988 وطلاقهما الذي أثار اهتمام الصحف أيضاً بعد ست سنوات.
ولدت أندرسون في سانت بول بولاية مينيسوتا وشاركت في مسابقات جمال محلية وبدأت مسيرتها الفنية في المسرح محلياً، وانتقلت بعد ذلك في منتصف السبعينات إلى لوس أنجلوس، حيث حولت لون شعرها البني أصلاً للأشقر الذي اشتهرت به.
وشاركت بعد ذلك في عدة أعمال تلفزيونية منها مسلسلات كانت تعرض في وقت ذروة المشاهدة مثل (ذا بوب نيوهارت شو) و(بوليس ستوري) و(ذا إنكريدبل هالك) و(ذا لوف بوت) و(ثريز كامباني).
وأجرت اختبارات أداء للعب شخصية كريسي، إحدى الشخصيتين النسائيتين الرئيسيتين في مسلسل (ثريز كومباني)، لكن الدور ذهب في النهاية إلى سوزان سومرز.
وجاءت الفرصة الكبرى لأندرسون بعد ذلك بفترة وجيزة عندما حصلت على دور البطولة بالاشتراك مع جينيفر مارلو في مسلسل (دبليو.كيه.آر.بي إن سينسيناتي) بعد إقناع منتجي العرض بالسماح لها بأداء الشخصية المعاكسة للصورة النمطية للشقراء التافهة.
وامتد عرض المسلسل لأربعة مواسم من 1978 إلى 1982 على شبكة سي.بي.إس، وحصلت أندرسون على ترشيحين لجائزة إيمي عن دورها فيه.
وفي المجمل، شاركت أندرسون في بطولة ستة مسلسلات تلفزيونية وسبعة أفلام روائية طويلة و19 فيلماً تلفزيونياً ومسلسلين قصيرين خلال مسيرتها الفنية التي استمرت أربعة عقود، والتي سجلتها في كتاب سيرتها الذاتية الذي وصل لقوائم الأكثر مبيعاً والذي يحمل اسم (ماي لايف إن هاي هيلز) أو «حياتي بالكعب العالي».